اعلن مكتب العمال بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان عمال الوطنية للصناعات الحديدية بأكتوبر "التابعة لمجموعة شركات اوراسكوم"،قاموا بمنع خروج مدير المصنع ورؤساء القطاعات المعادين لموقفهم والمنحازين لمجلس الإدارة على حساب مصالح وحقوق العمال و ذلك في إطار خطتهم التصعيدية. واكد مكتب العمال، فى بيان له اليوم الاثنين، ان هذه الخطوة تأتى تماشياً مع الخطة التي أعدها العمال لتصعيد حركتهم الاحتجاجية خلال الأيام القادمة بدؤوها بوفدهم لوزارة القوى العاملة، ثم منع كبار العاملين المواليين للإدارة، ويتضمن جدول التصعيد وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيسي للشركة بالنيل سيتي، وأمام فيلا رجل الاعمال نجيب ساويرس، أيضا أمام قصر الاتحادية لمطالبة الرئيس مرسي بالتدخل، كذلك تضمن إجراءات التصعيد، باعتصام جزء منهم بالمقر الرئيسي "بالنيل سيتي". ونوه الحزب الى ان العمال فوجئوا بإدارة الشركة قد قامت بفك ماكينات الشركة، ومحاولة إخراجها بعد أن تصورت أنها تخلصت من قيادات العمال وتستطيع تنفيذ مخططها لتصفية فرع الشركة بأكتوبر وتشريد أكثر من 700 عامل، وقد منع العمال خروج الماكينات، وتوجهوا لمكتب العمل وقاموا بتقديم شكوى ضد إدارة الشركة، وعندما توجه العمال لقسم شرطة أكتوبر فوجئوا بالإدارة سبقتهم وتقدمت ببلاغ ضد العمال العشرة أنهم قاموا بالسيطرة علي أبواب المصنع ويمنعون زملائهم من العمل بالقوة، وهو ما نفاه العمال، وقاموا بتحرير محضر ضد إدارة الشركة لفصلها العمال العشرة، ولإثبات محاولات الشركة تصفية الفرع وتشريد العمال.