جاءت ملامح حركه تنقلات الشرطه لعام 2012 بالعديد من المفاجأت لعل أبرزها الابقاء علي مديرين أمن القاهره والجيزة والقليوبية، ومديري الأداره العامه للمباحث بتلك المحافظات، والابقاء علي اللواء مجدي عبد الغفار مدير مباحث الأمن الوطني، واللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الامن العام، ومدير أمن بورسعيد رغم الإنفلات الأمني وحوادث السطو المتكررة بالمحافظة. ولقى المغضوب عليهم من القيادات وهم اللواء محمد ناصر إبراهيم العنتري مدير أمن الشرقية، والمنقول إلى الوادي الجديد بقرار من وزير الداخليه، وتصعيد لواء محمد كمال جلال جاد الكريم نائب مدير أمن الوادي الجديد لمنصب مدير أمن الشرقية، كما تم نقل العميد عزيز ادور ميخائيل من الشرقيه إلى مديرية أمن الدقهلية. وأكد الضباط بمديريه امن الشرقيه ان قرار نقل العنتري صادر بتوصيه من رئيس الجمهورية وليس وزير الداخليه وذلك بسبب الانتخابات الرئاسيه وسبق ان اتهم الإخوان في دائرة محمد مرسي بأن قيادات أمن الشرقية قامت بمجاملة الفريق شفيق إبن الشرقية، وهو ما اعتبره الضباط تصفيه حسابات بين الرئيس ومدير الأمن فأطاح به وزير الداخليه كما تم الإطاحه بعدد من قيادات الشرقية والاستعانه بأخرين وتم تصعيد لواء محمد إبراهيم العزبي مساعد مدير أمن دمياط كنائب مدير أمن الشرقية وتصعيد لواء محمد مسعود ابراهيم الديب من شرطة المسطحات والبيئه كمساعد لمدير أمن الشرقية وتصعيد العميد أسامه شعير من ميناء الإسكندريه البحري الي منصب مساعد فرقه بالشرقية، والعميد هاني السعيد زيد من الضرائب والرسوم إلى منصب مساعد فرقه بأمن الشرقية.