يعتمد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية في غضون أيام، حركة تنقلات ضباط الشرطة، والتي ستشهد إحالة عدد كبير من القيادات الأمنية إلى التقاعد، في إطار خطة لإعادة هيكلة الوزارة، تشمل استبعاد القيادات التي لا تزال بمواقعها، منذ ترقيتها إلى رتبة لواء قبل 11 عامًا. وبحسب مصادر "المصريون"، فإن الوزير سيقوم بإقصاء القيادات الأمنية من دفعة 73-74 على أن يتم تصعيد دفعة 75 لمساعدي وزير ومديري أمن ومديري إدارات ومصالح أمنية مثل مكافحة المخدرات والأموال العامة وتصاريح العمل والسياحة والتموين والجوازات والهجرة والمرور. وسيتم – بحسب المصادر- حل المجلس الأعلى للشرطة الذي يتكون من 28 لواء. وتشمل حركة التنقلات المرتقبة استبعاد مديري أمن المحافظات ونوابهم – الحكمدارية- ومديري المباحث ورؤساء ومديري الإدارات والهيئات والمصالح وتصعيد العمداء والعقداء ومديري مباحث ليشغلوا مواقعهم. وتشمل الإطاحة أكثر من 14 قيادة أمنية من المتهمين بقتل المتظاهرين والمحالين للمحاكمة الجنائية؛ أبرزهم اللواء فاروق لاشين مدير مصلحة التدريب الحالي ومدير أمن الجيزة السابق والمتهم بقتل المتظاهرين منذ أن كان يشغل مدير أمن القليوبية. وكذا اللواء جمال حسن نائب مدير الأمن لقطاع جنوبالقليوبية، واللواء محمد ممتاز مساعد مدير الأمن لفرقة شبرا الخيمة واللواء سمير زكي مساعد مدير الأمن لشئون محكمه الجنايات واللواء أحمد شوقي مدير أمن بني سويف واللواء محمد عبد الهادي مدير أمن السويس السابق، واللواء أحمد عبد الباسط مدير أمن الإسكندرية الحالي ومدير امن الدقهلية السابق. فيما من المرجح تصعيد اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق كمدير لأمن الجيزة أو القاهرة، لما يعرف عنه بأنه وكيل الطرق الصوفية بالقليوبية. كما سيتم الإطاحة باللواء حسين أبو شناق مدير أمن الشرقية، بالإضافة إلى 7 قيادات من مساعديه من المحالين للجنايات بتهمه قتل المتظاهرين. أيضًا، سيتم استبعاد اللواء عادل البربري رئيس قطاع الأمن المركزي واللواء مصطفي البرعى مدير أمن الغربية، واللواء رمزي تعلب مدير أمن القليوبية واللواء علاء البيباني نائب مدير أمن الغربية واللواء صلاح عبد الحميد محرم واللواء نزيه جاد الله مساعد الوزير لقطاع مصلحة السجون واللواء حامد عبد الله مدير الأمن الوطني لبلوغه سن التقاعد منتصف يوليو الحالي واللواء عمر الفرماوي مساعد الوزير لمكافحة التهرب الضريبي ومدير أمن أكتوبر السابق والمحال للجنايات واللواء محسن مراد مدير مصلحة الأمن العام السابق واللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة واللواء سيف الدين نجم مساعد الوزير لشرطه السياحة والآثار واللواء دكتور عماد حسين مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة واللواء محمد إسماعيل مساعد الوزير للأحوال المدنية- المعروف بعلاقته الوطيدة بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي- واللواء وجدي التهامي مساعد الوزير لشئون الأفراد. بالإضافة إلى كل من اللواء صلاح الشربيني مساعد الوزير للأمن المركزي والذي كان يشغل منصب مدير العمليات بالأمن المركزي عقب أحداث ثورة 25 يناير والذي تم تصعيده فيما بعد خلفًا للواء احمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي، المحبوس حاليًا على ذمة التحقيقات معه بقتل الثوار- واللواء أسامة الطويل مدير امن السويس - المطلوب ضبطه وإحضاره للنيابة لاتهامه بتهريب الضباط المتهمين بقتل الثوار من محكمه الجنايات عقب جلسة محاكمتهم منذ أيام. ومن ضمن المحالين للتقاعد أيضا، اللواء مجدي أبو قمر صاحب مدير أمن البحيرة السابق، صاحب الكليب الشهير، الذي حرض فيه الضباط علي قتل الشعب بعد الثورة وتمت إحالته لمحكمة الجنايات، ونقل بعدها إلي ديوان عام الوزارة. كما سيخرج اللواء أشرف السجيني مساعد الوزير لتصاريح العمل بعد أزمة ضابط الشرطة الذي قتل سائق ميكروباص منذ شهرين بالمعادي، بسبب خلاف نشب بينهما على أولوية المرور بالشارع وقام الأهالي بضرب الضابط وإضرام النار في سيارته. ومن المتوقع أن يتم تصعيد اللواء مجدي عبد الغفار وكيل الأمن الوطني الحالي والذي كان يشغل منصب مدير إدارة الأمن بجهاز أمن الدولة السابق لمنصب رئيس الجهاز بعد إحالة اللواء حامد عبد الله إلى التقاعد. ومن المتوقع تصعيد اللواء كامل يس حكمدار الجيزة ومدير إدارة مرور الجيزة السابق لمنصب أعلى، وكذا اللواء أحمد العسقلاني مدير الحماية المدنية بالجيزة، والمرشح تصعيده وكيلاً للإدارة العامة للحماية المدنية أو مديرًا لها. ومن المنتظر خروج اللواء معتصم عبد المعطي مساعد أول وزير الداخلية للأمن وتصعيد اللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الأمن العام الحالي ليخلفه في منصبه. ومن ضمن الوجوه المرشحة للتصعيد بقوه لمنصب مديري أمن اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة.