لفظ الشاعر والمناضل اليساري حلمي سالم انفاسه الأخيرة في وقت مبكر من صباح يوم أمس، ونعى حزب التجمع الشاعر والقيادي بالحزب في بيان إعلامي أمس، فيما نعاه الشاعر زين العابدين فؤاد عبر صفحته على الفيس بوك بأبيات من الشعر: لما الشاعر يقفل كتب الايام نفتح كتبه نتهجي وياه الدنيا، والاحلام ندخل جوه حروفه ونشوفه ازاي بيزلزل اركان الكون علشان يكشف جوه عيونا اسرار اللون حلمي سالم قفل كتب الايام من ساعات. وحلمي سالم واحد من أبرز شعراء مصر في سبعينيات القرن العشرين مواليد 1951 بمحافظة المنوفية في مصر. حصل على ليسانس الصحافة من كلية الآداب بجامعة القاهرة، وهو صحفي بجريدة الأهالي التي تصدر في القاهرة، ومدير تحرير مجلة أدب ونقد الفكرية الثقافية المصرية ورئيس تحرير مجلة قوس قزح الثقافية المستقلة. حاصل على جائزة التفوق في الآداب للعام 2006 عن مجمل أعماله الأدبية. اقترن حلمي سالم بجماعة "إضاءة" الشعرية التي كانت برفقة جماعة "أصوات" من أشهر الكتل الشعرية في السبعينيات، ومن شعرائها حلمي سالم وحسن طلب وجمال القصاص ورفعت سلام وأمجد ريان ومحمود نسيم.