حثت الأممالمتحدةالأردن يوم الثلاثاء على السماح بدخول 12 ألف لاجئ سوري تقطعت بهم السبل على الحدود في ظل أوضاع انسانية متردية وعرضت المساعدة في تعزيز الأمن عند نقاط التسجيل. وقالت المنظمة الدولية إن السوريين يلوذون بالفرار من تصاعد الضربات الجوية على بلادهم ومن الاجراءات العقابية التي يطبقها تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد على المدنيين في شمال البلاد ومنها الزواج القسري وقطع الرؤوس والجلد. وقال مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين عند الحدود الشمالية الشرقية النائية لسوريا مع الأردن حيث يتجمع كثيرون قرب جدار أو ساتر ترابي قفز من 4000 إلى 12 الفا في الأسابيع الأخيرة. وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الأردن يعرض حياة الكثير من المدنيين للخطر بمنعه دخول 12 ألف لاجئ تقول إن معظمهم من النساء والأطفال. وقال نديم حوري نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش في البيان "يجب على الأردن أن يتوقف على الفور عن ترك الناس في المناطق الحدودية النائية وأن يعمل فورا على فحصهم في مراكز العبور القانونية في البلاد." وأرجع عمال إغاثة واثنان من المسؤولين الأردنيين المشاركين في عمليات الاغاثة الزيادة المفاجئة في عدد اللاجئين عند الحدود إلى القصف الروسي لمناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية في شرق حمص مثل تدمر وفي محافظة الرقة بما فيها المدينة. ورفض مسؤول أردني التعليق. وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "يشمل (العدد) مسنين وأشخاصا مرضى وجرحى. ويشمل أطفالا ونساء واخرين من الضعفاء الذين في حاجة ماسة للمساعدة."