أكد المستشار أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، صباح اليوم، على أن الدراسات المختصة بكشف أضرار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب مصر والسودان تستغرق 15 شهراً بالتوازي مع العمل في بناء السد، مشيرا إلى أن المشكلة التي تواجهها مصر هي عدم الاتفاق بين المكتبين الفرنسي والهولندي بشكل كبير يفيد الأطراف المتضررة من السد. وأضاف في مداخلة هاتفية لقناة " سي بي سي اكسترا"، أن الخلافات بين المكتبين المختصين بالدراسة أدت إلى تأخر المفاوضات كثيراً، وبناء عليه طرحت مصر بدائل لكي تتولى المهمة التي أصبحت صعبه. وأشار إلى أن التفائل او التشاؤم لن يفيد كثيراً، مؤكداً على أن الموقف الحالي جاد وخطير ويحتاج إلى العمل بكل حكمة وجدية من أجل الخروج من النفق الذي وضعت به مصر. وكان وزير خارجية إثيوبيا طلب من الوزير سامح شكري خلال لقائهما على هامش اجتماعات قمة أفريقيا الصين بجوهانسبرج، السبت، تأجيل عقد الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، لينعقد في الخرطوم يومي 11 و12 ديسمبر بدلاً من 6 و7 ديسمبر، وفقًا لما كان مقررًا.