قال الخبير الاقتصادي إبراهيم الغيطانى، إن الثروة التي يمتلكها تنظيم داعش الإرهابي، باتت مصدر قلق على كيفية مواجهة التنظيم والقضاء عليه، وقال إن الثروة التي قيل إنها تجاوزت الإثنين ونصف مليار دولار، تعد عنصر قوة للتنظيم الإرهابي. وأكد أن أساليب داعش في تحصيل المال أساليب غير مشروعة مثل الإتاوات وابتزاز أصحاب المال وفرض الرسوم عليهم وفقا لما يحدده التنظيم، بالإضافة للتبرعات والدعم اللوجستي مما يمنح التنظيم القدرة على التوسع والانتشار. وأضاف الغيطانى أن تجارة الآثار تعد مصدرًا مهمًا للتنظيم، علاوة على فديات الاختطاف وتجارة الأعضاء، مشيرا إلى أن هذا الأسلوب ليس أسلوب داعش وحدها، لكنه منتشر لدى الكثير من التنظيمات الجهادية، لاسيما في اليمن وفي سيناء.