تأتي الهند في المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث القوة العسكرية في عام 2015 وفق الإحصاءات الرسمية لترتيب الجيوش، بالإضافة إلى سعيها المستمر إلى التحسن. وبالتزامن مع المناورات العسكرية التي تجريها مصر مع الهند، ترصد «الوادي» أبرز مزايا وقدرات وأنشطة الهند العسكرية: ** المناورات حربية تشارك القوات المسلحة الهندية بفروعها المختلفة في العديد من المناورات العسكرية التدريبية؛ لرفع مستوى الاستعداد القتالي وكفاءة القوات وكانت أخرها ما تشهده المياه الإقليمية المصرية في البحر الأحمر، بداية من أمس الأحد ولمدة ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة الفرقاطة «تريكاند» التابعة للأسطول الغربي للبحرية الهندية. وتعتبر الفرقاطة «تريكاند» واحدة من أحدث القطع البحرية المجهزة بمختلف الأسلحة، وقادرة على مواجهة المخاطر على الأصعدة الثلاثة الجو والبحر وتحت سطح البحر، حيث يشمل تسليح الفرقاطة صواريخ مضادة للسفن من طراز «براموس»، وصواريخ مضادة للطائرات من طراز «شتيل-1»، ومدافع وأسلحة مضادة للغواصات، كما تستطيع هذه الفرقاطة أن تحمل طائرة هليكوبتر من طراز «كا-28 أو كا-31». **عدد المجندين اللائقون بالخدمة العسكرية بالهند 1.32 مليون مجند نشط، ونحو 2.14 مليون من قوات الاحتياط، كما نجد القوات المسلحة بالهند تتألف من «القوات البحرية، والقوات الجوية، وحرس السواحل، وقيادة القوات الاستراتيجية»، وفقاً لما ذكرته مجلة تايمز البريطانية 2008. ** ميزانية الدفاع الهندية كما تبلغ نفقات ميزانية الدفاع الهندية بالدولار الأمريكي نحو 36.03 مليار دولار، بنحو 1.83٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مع إنفاق إضافي على البنية التحتية في المناطق الحدودية والمنظمات شبه العسكرية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء «رويترز»2007. ** منظمة الأبحاث الدفاعية وتضم القوات المسلحة منظمة تطوير الأبحاث الدفاعية والمسؤولة عن تطوير تكنولوجيا للاستخدام من قبل الجيش، ومقرها في نيودلهي، الهند، والتي تم تشكيلها في عام 1958 وتضم المنظمة 5 آلاف عالم وحوالي25 ألف من الكوادر العلمية والتقنية ودعم الآخرين، ووقدرت ميزانية التشغيل السنوية للمنظمة تطوير الأبحاث الدفاعية في «2011-12» 1.6 مليار دولار. ** قوة نووية حافظت الهند على معاهدة التعاون الدفاعي مع روسيا وإسرائيل وفرنسا، أكبر موردي الأسلحة، وأصبحت قوة نووية في عام 1974 بعد اجراء تجربة نووية أولية، عملية «بوذا المبتسم»، وأجرت مزيد من التجارب تحت الأرض في عام 1998، كما احتفظت الهند بالسياسة النووية «عدم البدء بالاستخدام»، وفي 10 أكتوبر 2008 وقعت اتفاقية التعاون النووي المدني بين الهند والولايات المتحدة، قبل تلقي الهند لوثيقة التنازل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لانهاء القيود الدولية المفروضة علي التجارة والتكنولوجيا النووية والتي بها أصبحت الهند بحكم الواقع سادس أكبر قوة نووية في العالم. تم نشر الرؤوس الحربية النووية في الهند في خمسة مناطق هي: «سفينة الاسناد المتنقلة« دانوش»، والأرضية المتنقلة« أجنى» ، كما تم نشر صوامع تحت الأرض ثابتة ومنها غواصة الاسناد «Sagarika»، وأيضاً الرؤوس القائمة على القوة الجوية الإستراتيجية القاذفة للقوات الجوية الهندية 'مثل «داسو ميراج 2000 » وأخيراً « جاكوار». وتمتلك الهند ترسانة نووية لغير الاستعمال ضد الأمم الغير نووية وكسياسة ردع موثوقة ضد الخصوم النوويين ، وبالرغم من أن الهند تمتلك غواصة ذات قدرة على إطلاق الصواريخ الباليستية، فإنها ستكمل ثلاثيتها النووية باستكمال بناء سفينة التقنية المتقدمة ( من المحتمل قبل عام 2010) . كما تتضمن أنظمة الأسلحة النووية الصواريخ البالستية متوسطة المدى وقاذفات القنابل الإستراتيجية بعيدة المدى وتشمل صواريخ الهند النووية شاوريا shaurya وبريتفى prithvi واغنى Agni وساغاريكا sagarikaوضانوشDhanush. ** طائرات قاذفة تحتوي الهند على الطائرات القاذفة مثل توبوليف 142 وكذلك طائرات مقاتلة سوخوي سو مثل 30MKI، داسو ميراج 2000، من طراز ميج 29 و HAL تيجاس قابلة للمزودة بقنابل وصواريخ مزودة برؤوس نووية. بما أن الهند ليس لديها أول استخدام النووي ضد عدو، يصبح من المهم للحماية من الضربة الأولى. ويجري تطوير هذه الحماية في شكل نظام الدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ الباليستية الطبقات اثنين. ** طائرات بدون طيار وضعت منظمة تطوير الأبحاث الدفاعية العديد من الطئرات بدون طيار مثل الطائرات بدون طيار التكتيكية نيشانت ، والتي تظهر الرادار، والمميزان الليزر والإدارة السليمة بيئيا، كما أن لديها ميزات مثل وصلات SATCOM. ** الأسلحة الكيميائية في عام 1992 وقعت الهند اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأصبحت واحدة من الموقعين الأصليين من اتفاقية الأسلحة الكيميائية [الأسلحة الكيميائية] في عام 1993، وصدقت عليها في 2 أيلول 1996، وفي يونيو 1997، أعلنت الهند مخزونها من الأسلحة الكيميائية (1،044 طن من خردل الكبريت)، وبحلول نهاية عام 2006، كانت الهند قد دمرت أكثر من 75٪ من الأسلحة الكيميائية حتى أنها دمرت مخزونها الكامل في مايو 2009 وفقا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية الدولية، مع هذا أصبحت الهند الدولة الثالثة بعد كوريا الجنوبية وألبانيا للقيام بذلك.