استقبل اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفد اللجنة الوطنية لمسلمي الفلبين برئاسة السيدة/ياسمين بورسان لاو، رئيسة اللجنة، حيث أطلعت الإمام الأكبر على أحوال المسلمين بالفلبين والذي يقدر عددهم بعشرة ملايين مسلم. وقالت السيدة ياسمين: إن الأزهر الشريف هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين في العالم كله، ونحن نتطلع إلى الحصول على المزيد من الدعم التدريبي والفني للطلاب المسلمين وزيادة عدد المنح وتنويعها، وإعادة النظر في إرسال مدرسي اللغة العربية إلى الفلبين مرة أخرى، مشيرة إلى أن ما يشغلهم هو تقوية العلم الشرعي لدى أبناء المسلمين بالفلبين. من جانبه، رحب فضيلة الإمام الأكبر بوزيرة الشؤون الإسلامية بالفلبين، آملا أن تؤدي اتفاقية السلام الموقعة في الفلبين بين كافة الأطراف إلى تحقيق الاستقرار في هذه البلاد. وأبدى فضيلته استعداد الأزهر لتقديم كافة الدعم للمواطنين المسلمين بالفلبين لنشر الفكر الوسطي الذي يعبر عن سماحة الإسلام ويسره،كما أبدى فضيلته استعداده لاستقبال أئمة مسلمي الفلبين وتدريبهم على مواجهة التحديات المعاصرة والتصدي للأفكار المتشددة، وقرر فضيلته زيادة المنح للطلاب المسلمين في الفلبين من 11 إلى 25 منحة للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته.