أدان كتور شوقي علام مفتي الجمهورية بشدة العملية الإرهابية الخسيسة التى حاولت استهداف عدد من السائحين اليوم فى معبد الكرنك بالأقصر، مؤكدا أن المصريين جميعاً على قلب رجل واحد في استئصال سرطان الإرهاب من أرض الكنانة . وشدد مفتي الجمهورية في تصريحات له من كازاخستان حيث يحضر فاعليات قمة الأديان هناك أن مصر تواجه حربا شرسة مع الجماعات الإرهابية التي تسعى لخلق حالة من الفوضى في المنطقة بأسرها وقال فضيلة مفتي الجمهورية: "إنه قد حان الوقت كي نأخذ على عاتقنا تحمل مسؤولية مكافحة الإرهاب والعمل بجد واجتهاد وإصرار جماعي لكي ننقذ مصر ونخلصها من هذا التطرف ونجنب أنفسنا والبشرية جمعاء المزيد من إراقة الدماء، مؤكدًا أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم على أرض الكنانة يحتم علينا خوض معركة الحق ضد الإرهاب إلى نهايتها" وأشار مفتي الجمهورية أن الدولة المصرية متمثلة فى الجيش والشرطة وسائر المؤسسات الوطنية متكاتفة ضد كل من يحاول النيل من عزيمة المصريين أو يكسر إرادتهم الأبية، مضيفا أن مصر اتخذت قرارها الحاسم بعدم مهادنة الإرهاب والأفكار الإرهابية التي تعادي الإنسانية كلها . وأوضح مفتي الجمهورية أن الجماعات الإرهابية والتكفيرية تسعى دومًا لاستهداف الأماكن التي تحوي تراث العالم الحضاري وتاريخه الإنساني، لذلك نجدها تحاول دومًا استهداف الأماكن الآثرية والحضارية التي تمثل تراثًا عالميا يقصده الناس من مختلف الدول.