أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، اليوم الأربعاء، بشدة العملية الإرهابية التي حاولت استهداف عدد من السائحين في معبد الكرنك بالأقصر، مؤكدًا أن المصريين جميعًا على قلب رجل واحد لاستئصال سرطان الإرهاب من أرض الكنانة. وشدد علام، في تصريحات له من كازاخستان، حيث يحضر فعاليات قمة الأديان، على أن مصر تواجه حربًا شرسة مع الجماعات الإرهابية التي تسعى لخلق حالة من الفوضى في المنطقة بأسرها، مردفًا: "حان الوقت كي نأخذ على عاتقنا تحمل مسؤولية مكافحة الإرهاب، والعمل بجد واجتهاد وإصرار جماعي لكي ننقذ مصر، ونخلصها من هذا التطرف، ونجنب أنفسنا والبشرية جمعاء المزيد من إراقة الدماء"، وأكد أن وجود الإرهابيين والمتطرفين وما يرتكبونه من جرائم على أرض الكنانة "يحتم خوض معركة الحق ضد الإرهاب إلى نهايتها". وأشار إلى أن الدولة، متمثلة فى الجيش والشرطة وسائر المؤسسات الوطنية، متكاتفة ضد كل من يحاول النيل من عزيمة المصريين أو يكسر إرادتهم الأبية، مضيفًا أن مصر اتخذت قرارها الحاسم بعدم مهادنة الإرهاب والأفكار الإرهابية التي تعادي الإنسانية كلها. وأوضح أن تلك الجماعات تسعى دومًا لاستهداف الأماكن التي تحوي تراث العالم الحضاري وتاريخه الإنساني، معقبًا: "لذلك نجدها تحاول دومًا استهداف الأماكن الآثرية والحضارية التي تمثل تراثًا عالميًا يقصده الناس من مختلف الدول.