نشر أوسع تصنيف دولي للتعليم لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في مختلف أنحاء العالم مؤشراته حول الدول ذات الأداء التعليمى العالى، وهى الدراسة التى أعدت أثناء منتدى التعليم العالمي ، حيث تصدر التصنيف خمس دول آسيوية القائمة، تربعت فيها سنغافورة على القمة وبعدها هونج كونج ثم كوريا الجنوبية، وتتشارك كل من اليابان وتايوان في المستوى الرابع، بينما تحتل دول من أفريقيا وأمريكا الجنوبية مراتب متدنية . وفيما يتعلق بترتيب الدول العربية، بحسب المؤشر، تصدرت الإمارات التي تحتل المرتبة ال 45 في الجدول المرتبة الأولى، تلتها البحرين في المرتبة ال 57 ثم لبنان 58 فالأردن 61، وتونس 64، والسعودية 66، وقطر 68، وعمان 72، والمغرب 73 من ضمن العشر دول التي تأتي في ذيل القائمة. تلا كل من عمان والمغرب طبقا للتصنيف الدولى ثلاث دول هي الهندوراس 74 وجنوب أفريقيا 75، وتذيلت غانا التصنيف بواقع 76نقطة . وتبين هذ الدراسة التي تغطي نحو ثلث بلدان العالم موقعها في الخارطة التعليمية مقارنة بالأداء على النطاق الدولي، وتأتي بريطانيا في التسلسل 20 وهي من بين الدول الأوروبية ذات الأداء العالي، لكن الولاياتالمتحدة تحتل الرقم 28 . . وترى لجنة بحث تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن هناك علاقة بين مستوى التعليم والنمو الاقتصادي للبلد، فكلما كان مستوى التعليم مرتفعا كلما تحسن الأداء الاقتصادي، ويقدم التحليل، المستند الى النتائج المحرزة في الرياضيات والعلوم، أوسع خارطة لمستويات التعليم حول العالم.. . وبحسب "بى بى سى" ، يعد المؤشر الذي استخدم على نطاق واسع كان اختبارات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المعروفة باسم "اختبارات البيتزا"، التي ركزت على أكثر البلدان الصناعية رخاء. لكن التصنيف الأخير يشمل مدى أوسع للبلدان؛ حوالى ثلث بلدان العالم، ويبين موقع بلدان مثل إيران وجنوب أفريقيا وبيرو وتايلندا بالمقارنة العالمية. ويظهر الأداء الضعيف للولايات المتحدة التي تأتي بعد فيتنام. ويبين نزول السويد، التي حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من وجود مشاكل خطيرة في نظامها التعليمي. ومن المقرر أن تقدم نتائج ما توصلت إليه الدراسة أثناء منتدى التعليم العالمي الذي ينعقد الاسبوع المقبل في كوريا الجنوبية، حيث تسعى الأممالمتحدة الى وضع خطة لرفع مستوى التعليم في العالم بحلول عام 2030 ..