وصف الدكتور محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية، تصريحات المخرجة إيناس الدغيدى التي دعت فيها ممارسة الجنس قبل الزواج بأنها غير عاقله ولا تخرج من إنسان منحه الله العقل والدين ولا تخرج من إنسان لديه دين. واستنكر الجندي، في تصريحات له، ما تدعو إليه الدغيدى ووصف تلك الدعوات بالزانا قائلا "إن الزانى والزانيه يطلق على كل رجل اتصل بامرأة دون أن يربطهما علاقة الزواج .. مشيراً إلى أن ما قالته الدغيدي يعد كارثة فهي تحلل ما حرمه الله بعيدا عن الضمير للمسلم العاقل. من جانبه، أكد الدكتور علي عبد الباقي الأمين العام للمجمع البحوث الإسلامية الأسبق أن مصر تتعرض لهجوم من قبل الدول الغربية التي تشجع الإرهاب وتدعوا لإسقاط هبيبة الدولة وتستخدم العملاء والمأجورين للقيام بتلك الأدوار. وقال عبدالباقي، فى تصريح خاص ل"الوادي"، إن دعوات بعض الإعلاميين والكتاب والصحفيين للأسف الذين ينالون تقدير من قطاع كبير من الجماهيرى يتحلون بدوعات تحقق أغراض لدول أجنبيه ليس لها غرض إلا النيل من الشعب المصرى وتفكيكه من خلال تلك الدعوات الهدامه ومنها من ينادي بالتظاهر بخلع الحجاب وأخرين يسبون الصحابة ويشككون في الأئمه ومنهم أيضا من يدعو لممارسة الجنس قبل الزواج فكلها دعوات نكراء لا يقرها أي دين سماوي لأنها دعوات خبيثة. وأوضح عبد الباقى إلى أن الحكومة المصرية الحالية وجميع الأنظمة السابقة لم تجبر أحداً على الحجاب أو تفرض على نوع من الأداب الدينيه .. قائلاً "إن المجتمع المصري بمسيحييه ومسلميه مجتمع متدين بطبيعته ويحترم عاداته وتقاليده المرورثه والتقاليد المصرية لا تفرق بين مسلم ومسيحي فنحن مجتمع يطبق عاداته وتقاليد. وطالب علماء الأزهر بأن يسارعوا بالرد على تلك المهازل والمهاترات، وأن يتم وقف أي برنامج يطلق تلك الدعوات بشكل نهائي حتى لا تستمر حالة الغاضب والاستياء بين الناس من هذه التصريحات الهدامة.