أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدين الإسلامي الحنيف لن يعز بسفك الدماء ولا بالمفسدين بالأرض ، مشددا على ضرورة الثورة على الأفكار الخاطئة المنسوبة للدين. وطالب الرئيس – خلال مقابلته مع إذاعة القرآن الكريم صباح اليوم الأربعاء – بمناسبة الذكري 51 لتأسيسها المسلمين كافة بالنظر إلى الأمور التي تحدث حولهم بسبب الأفكار الخاطئة التي يحاول البعض ربطها بالدين الإسلامي وهو بريء منها. فقد استهل الرئيس لقاءه بإذاعة القرآن الكريم بالإشارة إلى تاريخ وعراقة هذه القناة المصرية باِعتبارها أقدم إذاعة للقرآن الكريم وأقدم إذاعة دينية على الإطلاق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى مارس 1964. واكد خلال كلمته ان "الإسلام دين الوسطية والتسامح والنبى محمد عليه الصلاة والسلام لم يبعث لسفك الدماء"، مضيفا: "كلنا محاسبون علي ما نفعله ولكن الحساب الاكبر لاصحاب المعرفة والدراية كإذاعة القران الكريم". وتقدم السيسى بالتهنئة الى العاملين بإذاعة القرأن الكريم والأمة الإسلامية، وجوهر الاسلام ان يعبد الناس الله بارادتهم ولا يجبروا علي العبادة" واشار الى ضرورة التصدى لدعوات الغلو والتطرف وجميع الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التى يحاول الإرهابيون والمتطرفون فكرياً إلصاقها بالدين الإسلامي خلافاً لكافة مبادئ الدين الإسلامي وتابع ان "العالم الإسلامى يحتاج إلى وقفة مع النفس وثورة من أجل الدين وليس على الدين لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف" واضاف الرئيس السيسي في حديثه المذاع على القرآن الكريم ان هناك مسئولية تقع على عاتق المسلمين إزاء الدين ويتعين أن يتحملوها بصدق وأن يؤدوا الأمانة إزاء هذا الدين العظيم، عبر التصدى بكل الوسائل الممكنة للمحاولات الآثمة التى تستهدف تشويهه واستغلاله لخدمة أهداف مغايرة لصحيح الدين وتابع "نحتاج الى ثورة دينية لصالح الإسلام فآيات القرأن والأحاديث تدعونا الى التفكير بعيداً عن القوالب الجامدة ..والإسلام دين رحمة وإذاعة القرأن الكريم تمتلك ثراثاً عظيماً ولها تأثير كبير على المصريين". وقال "يجب الاستعانه بما يوجد بمكتبتكم من كنوز إذاعية تراثية وبرامج متخصصة لنشر قيم الإسلام السمحة والتعريف بصحيح الدين بما يسهم فى إيضاح وتصويب المفاهيم، ولاسيما لدى الشباب الذى نعول عليه وعلى دوره الوطنى المحورى فى دفع عملية التنمية الشاملة فى مصر". واضاف "أتصور اننا نقع فى ذنب كبير للإساءة للدين بما نقدمه للناس عن الإسلام..ونحتاج الى التوقف كثيراً أمام الأفكار المغلوطة لتصحيحها". وأكد السيسي أن جوهر الاسلام ان يعبد الناس الله بارادتهم ولا يجبروا علي العبادة. مشددا على وجوب التصدى لدعوات الغلو والتطرف وجميع الدعاوى المغلوطة والأفكار الهدامة التى يحاول الإرهابيون والمتطرفون فكرياً إلصاقها بالدين الإسلامى خلافاً لكافة مبادئ الدين الإسلامى. وقال السيسي: العالم الإسلامى يحتاج إلى وقفة مع النفس وثورة من أجل الدين وليس على الدين لتصحيح المفاهيم المغلوطة وإظهار وتطبيق القيم السمحة والتعاليم الغراء للدين الحنيف واختتم حديثه قائلا: نحتاج الى ثورة دينية لصالح الإسلام فآيات القرأن والأحاديث تدعونا الى التفكير بعيداً عن القوالب الجامدة ..والإسلام دين رحمة وإذاعة القرأن الكريم تمتلك ثراثاً عظيماً ولها تأثير كبير على المصريين Video of حديث السيسي لاذاعة القران الكريم 25-3-2015