استبعد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن يكون هدف مصر من إستقبال وفد حركة الجهاد الإسلامي، هو إستبدالها بحركة "حماس" الفلسطينية، في المفاوضات بين الطرفين. وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية "منى سلمان" في برنامج "مصر في يوم" على فضائية دريم2، مساء الأحد، أن مصر لا يمكن أن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، ولا يمكن أن تتنازل عنه لأي قوى إقليمية أخرى. وأكد "فهمي" أن الحكم القضائي الصادر بإعتبار حركة "حماس" جماعة إرهابية، سيخلق مشكلة في تعامل الحكومة مع الحركة، ووصف "فهمي" تصريحات "حماس" التي أشارت فيها بقيام مصر بعملية عسكرية في قطاع غزة، بالعبثية ، وشدد "فهمي" أنه يجب على قيادات حماس الإلتزام بالصمت قليلاً، لأن ذلك يفيد القضية الفلسطينية.