ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم، الأحد، أن يوم الأربعاء المقبل سيشهد نقطة تحول في تاريخ العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية عقب اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، حال مصادقة المجلس على اتخاذ الخطوات التي هدف الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن باللجوء إليها مثل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ومن جانبه لم يستبعد المحلل العسكري ل"هآرتس" عاموس هرئيل، تراجع الجانب الفلسطيني، ولو مرحلياً عن قطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، مقابل توفير دعم مالي يتيح للسلطة الفلسطينية دفع رواتب موظفيها، وهذا يعني العودة إلى سيناريوهات سابقة التي يمتنع فيها الفلسطينيون عن "قطع شعرة التنسيق الأمني" بهدف منح اليسار الإسرائيلي مساحة مناورة قبل موعد إجراء الانتخابات الاسرائيلية، وعدم اتخاذ خطوات ستؤدي لنتائج عسكية وتؤدي لإعادة انتخاب بنيامين نتنياهو رئيساً للوزراء في إسرائيل.