حذر المحلل السياسي لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عاموس هرئيل، من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية واندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، معتبراً أن انعدام الأفق السياسي إلى جانب تدهور الأوضاع الاقتصادية يشكلان وصفة جيدة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية والعودة إلى سيناريو عام 2000. وتابع هرئيل - في تحليله - قائلا : «إنه على الرغم من تصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية فأن الخيارات أمام إسرائيل محدودة للغاية ولا يمكنها التفريط بالتنسيق الأمني بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية». وأكد هرئيل على وجود فجوة عميقة بين التهديدات الإسرائيلية المعلنة في الأيام الأخيرة وبين الوسائل المتاحة لها لتنفيذها، حيث رأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتاج إلى وضع تلك التهديدات نصب عينيه التي قد تؤدي إلى الضرر الذي سيلحق بالتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.