قال السفير أحمد القويسني مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك اختلافا في الرؤى بين الدول العربية في تقدير خطورة داعش على المنطقة، لافتا أن هناك توجها وفكرا ورؤية مختلفه لكل دولة. وأشار القويسني فى حواره ببرنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، الى أن هناك نوعا من اختلاف الرؤية بين وجهة النظر المصرية ووجهة النظر السعودية عن ما يحدث فى سوريا، وهناك رؤية جزائرية للأزمة الليبية وتنظيم داعش ترجح ترك الأمر للتشارو والتفاوض الداخلي الليبي. وأوضح القويسني، أن داعش خطر كاسح يدفع دول المنطقة للاتفاق على بعض المواقف الأساسية، فالبديل القادم فى سوريا غير مقبول لمصر وخطر على المملكة العربية والمنطقة ومع ذلك نجد اختلاف فى الرؤى. وأكد القويسني أنه كان من الضروري أن يكون اجتماع جامعة الدول العربية داعيا لاجتماع وزراء الدفاع العرب واعادة الالتحام مرة أخرى على مقتضيات الأمن القومي العربي، واجتماع وزراء الداخلة العرب للاتفاق على تنفيذ إجراءات على الأرض للتبادل الاستخباراتي وتوحيد الرؤية والإجراءات.