اقيم منذ قليل بقاعة الندوات الرئيسية ندوة بعنوان " تجديد الخطاب ..الديني ذهنية التكفير" اكد خلاله المفكر محمد حافظ دياب انه بعد سقوط الاخوان تتجه الولاياتالمتحدةالامريكية لاستبدالهم بالايرانين لضرب العالم العربي والمفاوضات النوورية هدفها تخليص مساحة النفوذ الايراني في المنطقة لدرجة ان الحارس الثوري الايراني قال ان بعد سيطرة داعش على اجزاء من سوريا وايران ننتظر سقوط العاصمة الرابعة والخامسة بالمنطقة العربية . واكد على ان الازهر لم يكفر داعش وانما اتخذ موقف معتزلا منزله في المنزلين وما يعني انه لكي تحاول التفتيش عن الحل لابد ان تعرف ان نحن المسلمون انفسنا الداعشيون والنصرة وانصار بيت المقدس . ومن جانبه قال الدكتور احمد سالم استاذ الاداب بجامعة طنطا ان الاستعمار الغربي لا شك ان له خطاياه وان تاريخ الحضارة الغربية هي حضارة الرجل الابيض ولكن ما يهمنا هو صورتنا امام العالم . واختتم الدكتور حسن حماد عميد كلية الاداب جامعة الزقازيق ان الحل يكمن في كلمة واحدة هي "الحرية" وهي قد تكون كلمة فلسفية تتضمن جوانب اخرى مثل العلمانية وما نحتاجه الان هو علمنة المؤسسات والتعليم للخروج من هذا المأزق وان تتولى اامؤسسات الثقافية تأسيس خطاب عقلاني يقوم بتقديم الخطاب الثقافي والديني