أكد نادر بكار المتحدث بإسم حزب النور "السلفي" وعضو الجمعية التأسيسية للدستور إن اقتراح حزب النور الذي تقدم به يونس مخيون عضو الهيئة العليا للحزب بشأن المادة الثالثة من الدستور، بإستبدال السيادة للشعب بكلمة السيادة لله، بحيث ينص الاقتراح على "السيادة لله وحده وقد جعلها الله للأمة، فالشعب مصدر السلطات وهو يمارس هذه السيادة ويحميها ويصون الوحدة الوطنية على الوجه المبين فى الدستور"، لإيمان الحزب الكامل أن كل الخلق عبيد عند الله ولا أحد منهم في منزلة أعلى من الباقيين. وأشار في تصريح صحفي له مساء أمس الاربعاء إلى أن ذلك المقترح يهدم فكرة الدولة الدينية، ويعطي الشعب الحق في منح السلطة لمن يريد وفق آلية الإنتخاب، للسلطة التنفيذية والتشريعية، أو غيرهما. وشدد "بكار" على أن مقصد "النور" من هذه المادة التأكيد على هدم معنى الدولة الثيوقراطية الدينية، ومنوهاً إلى أن المادة الثانية لم يكن الخلاف عليها لفظي، لذلك تم القبول بفكرة أن يكون الأزهر هو المرجعية عند تفسير كلمة مبادئ.