أكد الكاتب الصحفى محمود بكرى، أن تحطيم مؤسسات الدول وتفريغها من مضمونها، مهد الطريق لانتشار الإرهاب، فى الدول العربية كلها. وأوضح بكري، خلال كلمته باليوم الثانى، للمؤتمر الدولى الذى يعقده الأزهر لمواجهة الإرهاب، أن تجربة الإمارات فى مواجهة الإرهاب، فى ضبط الخطاب الدينى، كانت نموذجا للتصدى للتطرف والفكر التكفيرى، مشيدا بقائدها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان. وأَضاف، أن هناك خبراء كثر فى مصر، يمكنهم أن يضعوا الانتماء والوطنية وحب الوطن فى الأطفال، وتنشئتهم على ذلك منذ الصغر. مشيرا إلى أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون وفق آليات عديدة، منها الحوار مع المتطرفين، مثلما كان يتم فى السجون عقب مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وساهمت بشكل كبير فى القضاء على الفكر التكفيرى. وطالب بكرى شيخ الأزهر الإمام الأكبر، بضرورة توفير فرق إلكترونية تابعة للمشيخة، لمواجهة الأكاذيب التى تفترى على الدين بمواقع التواصل الإجتماعى، وإيصال الخطاب الدينى المعتدل للعالم كله.