قالت داليا زيادة، المدير التنفيذي المستقيل لمركز ابن خلدون، ان الاستقالة ناتجة عن عده مواقف متتالية وخاصة بعد ان تم اطلاق حمله الاخوان تنظيم دولي ورفض مجلس الامناء للمركز وعلي راسهم سعد الدين ابراهيم وزوجته. وأشارت أنها لا زالت تحترم "سعد الدين" حتي بعد الهجوم الشديد عليها ووصفها بالمطبلاتيه ووجود صله بيني وبين الحكومة ، نافيه ان يكون تم عرض المقال الخاص ب "سعد الدين " عليها قبل نشره مؤكده انها فوجئت مثل الكثير من الصحفين بهجومه الشرس . واضافت خلال حوار مع الاعلاميه لبني عسل علي قناة الحياة ، ان "سعد الدين " لم يعطيها خيار الا ان تستقيل او يستقيل هو وخاصه بعد ان انحرف المركز عن مساره الاساسي ، موضحه ان زياره "سعد الدين" لقطر كانت محاوله من الشيخه موزه للعدول عن موقف المركز من الاخوان ، مشيره إلي الجهات المانحة توقفت عن التمويل بسبب موقف المركز من ثوره 30 يونيو والبعض الاخر ضغط علي المركز في وقت سابق بسبب انحيازنا للدوله . وأشارت الي انها تجهز لمركز جديد وسوف يكون له فروع في الخارج وعلي رأسهم جنيف ، موضحه ان مراقبة الدولة لتمويل المنظمات أمر طبيعي ومتبع في جميع دول العالم، قائلة " أن ثوره يناير كانت لعبه من الاخوان وان الشعب المصري اخطأ في ثوره يناير وخدع وجاءت ثوره 30 يونيو لتصحيح المسار ، مضيفه ان شباب 25 يناير ضحك عليهم ورفعوا لافتات الشهداء لدعم مرسي وخاصه حركه 6 ابريل .