تحفظ اللواء عبد الحميد خيرت، نائب رئيس أمن الدولة السابق، ورئيس المركز المصري للدرسات الأمنية، على تناول الخبراء الاستراتيجين والأمنيين، للأوضاع في سيناء في الفترة الأخيرة في الإعلام، حيث أنه لم يكن قائمًا على المعلومات بل تحليلات شخصية، وهو ما يتحول لأراء شخصية. وأضاف خيرت، خلال حواره في برنامج "مساء جديد"، مع الإعلامي جمال عنايت، المذاع على قناة "التحرير"، أن المنطقة تواجه إرهابا قويا سينعكس علينا، مشيرًا إلى صراع بين السنة والشيعة، والحرب بالوكالة بين إيران وتركيا، تنعكس أيضًا بالإرهاب في مصر. وأوضح خيرت، أن الإرهاب لم يتطور كثيرًا ما بين فترة إرهاب التسعينات والآن، حيث أن الإرهاب في التسعينات استمر حتى عام 2011، لافتًا إلى أنه لم يتطور بدرجة كبيرة في 3 سنوات. وتابع " في تسعينات الدولة كانت شخصية ولكن كان في مصر الرئيس حسني مبارك، له ما له وعليه ما عليه ولكن كان رئيس وطني يحافظ على الأمن القومي،أما في فترة حكم الإخوان معلومات الأمن القومي خرجت إلى أعدائنا، وهذا ما أكده خيرت الشاطر، أصبحت المعلومات لدى التنظيم الدولي بالإضافة إلى جهاز المخابرات العالمية. وأشار خيرت، إلى أن تصريح الرئيس المعزول محمد مرسي، بأن الضابط عادل عزب، الشاهد في قضية التخابر، يجب أن يحاسب، هو تصريح باغتياله، مشددًا على أن ذلك ما فعله حسن البنا لاغتيال المستشار محمد الخازندار.