قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، اليوم الاثنين، إن ما تقوم به إسرائيل لا يتناسب مع ما تقوله بشأن طموحها بالعيش بسلام. كما طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بالتراجع فورا عن المصادقة على البناء الاستيطاني، في حين قال رئيس مجلس النواب الأردني إن اعتداءات إسرائيل المتكررة على الشعب الفلسطيني والمقدسات لا يقل إرهابا عما تقوم به داعش. وأضافت المتحدثة : إن كانت إسرائيل تريد العيش بسلام، فيجب عليها خفض التوتر، واتخاذ خطوات باتجاه السلام . وقالت ساكي أن الولاياتالمتحدة على إتصال مع الحكومة الإسرائيلية على أعلى المستويات في السفارة من أجل الحصول على معلومات. مضيفة أن موقف الولاياتالمتحدة واضح، وأن النشاط الاستيطاني غير قانوني، والولاياتالمتحدة تعارض النشاطات من جانب واحد . وأضافت ساكي : هناك عدم توافق مع إسرائيل بكل ما يتصل بالمستوطنات، ولكن العلاقات مع إسرائيل قوية، والعلاقات الأمنية معها أقوى من ذي قبل . وعلى صلة، طلب الاتحاد الأوروبي توضيحات من إسرائيل، وطالب الحكومة الإسرائيلية بالتراجع فورا عن قرارها المصادقة على البناء الاستيطاني في القدسالمحتلة. وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن نتانياهو أصدر تعليمات بالدفع بمخطط بناء 660 وحدة سكنية في مستوطنة "رمات شلومو" و 400 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوما" المقامة على جبل أبو غنيم. كما طلب نتانياهو الدفع بمشاريع بنى تحتية في الضفة الغربية، وخاصة الشوارع، بادعاء أن ذلك لأغراض الأمن والأمان. وكان نتانياهو قد صرح اليوم، مع إفتتاح الدورة الشتوية للكنيست، بأن هناك إجماعاً واسعاً على ما أسماه "حق إسرائيل الكامل" في البناء في الأحياء اليهودية في القدس وفي الكتل الاستيطانية، بادعاء أنها ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق مستقبلي.