أجلت الدائرة 15 جنايات شمال القاهرة، محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي و130 أخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وحزب الله اللبناني، في قضية إقتحام السجون خلال أحداث ثورة 25 يناير 2011 المعروفة إعلامية بقضية الهروب من سجن وادي النطرون، لجلسة الأحد القادم الموافق 21 سبتمبر الجاري لتنفيذ القرار السابق وهو الاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد احمد حمدي والقنطرة شرق لسماع اقوالهم في كيفية تأمينهم وسماع اقوال المسئولين عن المكتب التمثيلي الدبلوماسي الفلسطيني وقت الاحداث واستدعاء كل من اللواءات احمد وصفي قائد الجيش الثاني وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبد الرحمن وحسن عبد الحميد وفرحات كشك والعقيد حسام عامر والعميد احمد الفحام كلاً منهم بصفته وقت الاحداث وذلك لسماع اقوالهم بناء علي طلب الدفاع، مع إستمرار حبس المتهمين. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد و محمد رضا. بدأت الجلسة وحضر المحامى اسامة محمد مرسى نجل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى، وفور صعود المحكمة على المنصة هتف المتهمين بصوت عالى "مرسى رئيس الجمهورية " ورد القاضى احنا بنسخن يعنى طب ماشى وقطع الصوت عليهم وامر باثبات حضورهم. إستمعت المحكمة إلي أقوال اللواء مجدى موسى سليمان عبدالله وانه فى يناير 2011 كان يشغل منصب مامور سجن ليمان ابو زعبل، وان ليمان ابو زعبل 1 كان مخصص للنزلاء الجنائيين المحكوم عليهم بالاشغال الشاقة او السجن المشدد وانه توجد حراسات من بوابة السجن حتى الزنازين، وان الزنازين لا يوجد بها الا ادوات الاعاشة بالزنازين، وانه كان يوجد طفايات حريق داخل بعض الزنازين، ومعظمها كانت توجد طفايات الحريق على ابواب الزنزانة فى الخارج واضاف بانه صباح يوم الاحداث يوم السبت 29 يناير 2011 بدات الساعة 12 الظهر حالة هياج جماعى للمساجين داخل الزنازين وبعض المساجين استخدموا طفايات الحريق فى فتح ابواب الزنازين، وبعضهم قاموا بخطف حارس زنزانة وحصلوا منه على مفاتيح الزنازيين، وهناك مساجين استطاعوا ان ينزعوا احد الابواب وصعدوا على سطح السجن وتمكنوا من كتل من النيران على حراسة السجن من خلال اشعال النيران فى بعض ملابسهم ..وان الحراسة الامنية كان عددها غير كافى لصد هجوم وهياج المتظاهرين . وانه بعد ان غادرت الحراسة السجن خوفا على حياتهم قام الاهالى باقتحام السجن بواسطة جرار زراعى خاص بمزرعة السجن وانه ظل متواجد بعد الاقتحام ب4 ايام وتم التقاط صور له وانه راه بنفسه، وان المقتحمين كانوا عبارة عن بدو واشخاص كثيرين لا يعرفهم. وقالت النيابة العامة أنه تم الاستعلام من الامن الوطني عن اسم الضابط المسئول عن الاشراف علي التحريات التي اجراها المرحوم محمد مبروك في القضية والذي يدعي اللواء عادل عزب، كما تم الاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد احمد حمدي والقنطرة شرق و كيفية تأمينهم، واشار ممثل النيابة انه تم اعلان كل من اللواءات احمد وصفي قائد الجيش الثاني وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبد الرحمن وحسن عبد الحميد وفرحات كشك العميد مجدي موسي سليمان مأمور سجن ابو زعبل والعقيد حسام عامر والعميد احمد الفحام كلاً منهم بصفته وقت الاحداث، لسماع اقوالهم بجلسة اليوم الا انه لم يحضر سوي العميد مجدي موسي سليمان مأمور سجن ابو زعبل. وتمسك الدفاع بطلباته بالجلسة السابقة وعلي وجهة الخصوص مخاطبة رئيس هيئة الامن القومي او المسئول عن التقرير المودع بالمخابرات العامة والمشار اليها بأمر الاحالة الخاص بالنيابة العامة .. والاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد احمد حمدي والقنطرة شرق لسماع اقوالهم في كيفية تأمينهم وسماع اقوال المسئولين عن المكتب التمثيلي الدبلوماسي الفلسطيني وقت الاحداث واستدعاء كل من اللواءات احمد وصفي قائد الجيش الثاني وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبد الرحمن وحسن عبد الحميد وفرحات كشك والعقيد حسام عامر والعميد احمد الفحام كلاً منهم بصفته وقت الاحداث. وسمحت المحكمة للمتهم صبحى صالح بالحديث من داخل القفص والذى طلب صور القمر الصناعى للمنطقة الشرقية فى الفترة من 25 يناير وحتى 3 فبراير ، والقاضى يساله عن إسم القمر " وصبحى ليس لدى علم بذلك أى قمر. وطلب الدفاع ضم تقرير لجنة تقصى الحقائق حول ثورة 25 يناير والهروب من السجون بمعرفة اللجنة المشكلة برئاسة المستشار عادل قورة رئيس محكمة النقض الاسبق والامين العام المستشار عمر مروان والمشكل بقراريين من رئيس الجمهورية الاسبق . وصمم المحامى محمد الدماطى على طلبه بشان استدعاء رئيس هيئة الامن القومى او المسئول عن التقرير او المخابرات العامة , وتمسكهم بمعرفة قوات الحراسة على كوبرى السلام ونفق الشهيد احمد حمدى والقنطرة شرق وطلبوا السماح لهم بلقاء المتهمين وتعزية الدكتور محمد مرسى على وفاة حماه ورد " مرسى "من داخل القفص انا اشكركم جميعا على العزاء لكن الهيئة الموقرة مش عايزه تسمح لكم بذلك فرد القاضى : مش مكفيك العزاء على الفضائيات وانا قولتلك "البقاء لله " فرد "مرسى "انا اشكركم جدا على العزاء ولا اراكم الله سوءا على الاطلاق. كان المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من محكمة إستئناف القاهرة للتحقيق في قضية الهروب من سجن وادي النطرون، قد أحال الرئيس المعزول محمد مرسى العياط والدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه محمود عزت والدكتورسعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة ومحمد البلتاجى وعصام العريان وسعد الحسينى أعضاء مكتب الارشاد، و 123 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينيه وحزب الله اللبنانى، إلى محكمة الجنايات لإتهامهم بإرتكاب جرائم خطف ضباط الشرطه محمد الجوهرى، شريف المعداوى ومحمد حسين وأمين الشرطة وليد سعد، وإحتجازهم بقطاع غزة وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصرى وإرتكاب أفعال عدائية تؤدى إلى المساس بإستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها وقتل والشروع فى قتل ضباط وأفراد الشرطة وإضرام النيران فى مبان حكومية وشرطية وتخريبها وإقتحام السجون ونهب محتوياتها من ثروة حيوانية وداجنة والإستيلاء على الموجود بمخازنها من أسلحه وذخائر وتمكين المسجونين من الهرب.