قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، استدعاء المسئولين عن المكتب التمثيلي الدبلوماسي الفلسطيني وقت أحداث الهروب من سجن وادي النطرون، واستدعاء كل من اللواءات أحمد وصفي قائد الجيش الثاني وقت الأحداث وحسن الرويني وحمدي بدين وحسن عبدالرحمن وحسن عبدالحميد وفرحات كشك والعميد مجدي موسي سليمان مأمور سجن أبو زعبل والعقيد حسام عامر والعميد أحمد الفحام، كل حسب وظيفته وقت الأحداث، لسماع أقوالهم، في القضية. وكلفت المحكمة النيابة العامة الاستعلام من جهاز الأمن الوطني عن اسم الضابط المسئول عن الإشراف على التحريات التي أجراها المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني الذي تم اغتياله، في القضية واسم الضابط رئيس التحريات في القضية. وكلفت النيابة الاستعلام من الجهات المختصة عن تأمين كوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي والقنطرة شرق لسماع أقوالهم في كيفية تأمينهم، وقت الأحداث. وقررت المحكمة تأجيل القضية المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و 130 متهما آخرين، لجلسة 15 سبتمبر المقبل لسماع الشهود، كما أمرت بالاستعلام عن وفاة المتهم 71 رائد العطار وأمرت بالعفو من الغرامة عن شاهدي الإثبات، التي كانت قد قررتها بالجلسة السابقة.