قال صلاح جودة الخبير الاقتصادي إن قيام الدولة بافتتاح قناة جديدة هي بمثابة ازدواج للطريق المائي لقناه السويس ، وذلك بطول (35 كم) ، وكذلك روافد ما فيه بطول (37 كم) ، لأي أن القناة الجديدة بمسافه ( 72 كم ). وأوضح جودة أن حفر قناه السويس يعني زيادة شركات المقاولات التي ستعمل في هذا المشروع وزيادة العمل بالشكل المكثف ، سيؤدي إلى تحريك الركود الاقتصادي لمصر. وأشار جودة بأن هذا المشروع بالإضافة إلى 3 أو 4 مشروعات أخرى يعد بمثابه طوق النجاه للاقتصاد المصرى والذى كان في حاله ركود منذ بداية ثورة (25 يناير 2011) وحتى الآن. وأوضح أن قرار مشروع حفر قناة السويس في هذا التوقيت كان قرارا صائبا وبمثابة المعول الأول في هدم حاله الركود الاقتصادي. وشدد جودة على أن يقوم الخبراء المصريين بجمع كافة الدراسات السابقة والتي تم الانتهاء منها منذ عام (1974) وحتى الآن لتنمية منطقة قناة السويس أولا وتحديثها وذلك لوضع الرؤية المستقبلية التي يجب أن تكون المنطقه عليها خلال ( قرن قادم) ومن جانبه اوضح جوده يجب أن تتعاون مصر مع الشركات العالميه فى وضع كراسه الشروط وفقاً للرؤيه المصريه والمصالح المصريه الوطنية. وأوضح جودة أن من مميزات مشروع حفر قناه السويس إختصار المسافه فى الطريق لافردى لجميع السفن بما يعادل حوالى (9 ساعات) زياده عمق القناة وزيادة عرض القناة سيؤدي إلى اجتذاب غير التى تمر بالقناة زيادة عرض القناة سيعمل على تنمية ال (6 محافظات) لقناة السويس بمجموعة من الصناعات الجديدة. واستكمل جوده سيتم اجتذاب ما لايقل عن (5-6 مليون) نسمة من الوادي والدلتا إلى محافظات قناة السويس وهذا يساعد على زياده حجم الحيز العمرانى لمصر بالكامل ، كما سيساعد على تراجع الأرهاب بسبب زيادة الكثافة السكانية المتوقعة لمحافظات القناة.