إعلانات رمضان ما بين "التسول" و"الثراء".. ونقاد ل"الوادي": مقززة ومتناقضة وإستهلاكية

طارق الشناوي: إعلان الجوع "مقزز"..وموريس: بلا إبداع.. وياسر عبد العزيز: تناقض بين إعلانات التبرع والثراء
رصدت "الوادي" الإعلانات الرمضانية لهذا العام والتي غلب عليها سيطرة إعلانات التبرعات والتسول وهو ما أكده عدد من النقاد وخبراء الإعلام في تصريحات خاصة ل الوادي"حيث وصف بعض النقاد الإعلانات بالسيئة بل والمقززة حيث قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن إعلانات رمضان هذا العام خالية من اللمسة الجمالية ومليئة بإعلانات التبرع والتسول والتي وصفتها " بالمقززة" و" المؤلمة" مؤكدة أنه لا يوجد ابتكار ملفت في إعلانات هذا العام.
فيما وصف الناقد طارق الشناوي إعلانات هذا العام بالأسوء مقارنة بالأعوام الماضية من حيث الأحكام الفنية وليست الأخلاقية موضحا أنه تم افتقاد فكرة اللمسة الذكية خفيفة الظل بالإضافة إلي وجود جرعة زائدة في إعلانات التبرع والجوع من ناحية ومن ناحية أخري جرعة زائدة في إعلانات الثراء.
وطالب الشناوي في إتصال هاتفي ل"الوادي" مسئولي الفضائيات بتنظيم عروض الإعلانات وتتابعها موضحا ليس من المنطقي أن يعرض إعلان عن الجوع والتبرعات والتسول ويعقبه إعلانات عن الثراء موضحا أن إعلان الجوع "مقزز" و"سئ".
بينما قال الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز إن سلبيات الإعلان هذا العام هو زيادة عدد الإعلانات ومساحتها وقلة عدد المعلنين بمعني أن المصالح الإقتصادية التي تمتلك القدرة علي إنتاج الإعلان وإن كان إنفاقها كبير.
.وأضاف عبد العزيز أن من سلبيات الإعلان هذا العام أيضا سيطرة إعلانات التبرعات التي يستخدم بعضها آليات التسول أما النوع الثاني إعلانات بيع أنماط الحياة الفاخرة وهو ما يجسد التناقض الإجتماعي الطبقي
Video of اعلان مستشفى مجدى يعقوب 2014
Video of إعلان بنك الطعام المصري- مسلسل الجوع 3- رمضان 2014