أكد الناقد السينمائي طارق الشناوي في حواره ببرنامج "مساء الخير يا رمضان"، الذي يقدمه الكاتب والسيناريست الدكتور مدحت العدل والإعلامية سالي عبد السلام، ويذاع على فضائية "سي بي سي تو"، أن الدراما الرمضانية السنة الماضية كانت أعلى من هذا العام، معللا قوله بأن هناك عدد من المسلسلات السنة الماضية تفوقت على الدراما في شهر رمضان الجاري. وأوضح أن السنة الماضية كانت جيدة للغاية وصنعت مسلسلات مثل مسلسل ذات وموجة حارة، مشيرا إلى أن مسلسل "السبع وصايا" المعروض حاليا به طموح عال ومسلسل قوي، وأداء جيد من الممثلين، وكاتب أيضا مميز قام بكتابة المسلسل، وايضا المسلسل به هامش يجمع بين الفانتازيا والواقع، وايضا يميزه أنه يكتمل العمل مع المشاهدة المستمرة لكل حلقة. وتابع :"مسلسل سجن النسا جيد أيضا، وبه جانب خاص قامت به الفنانة درة وامتزاجها بالحارة والسجن، وتوظيف هذا بشكل عال، وايضا الفنانة نيللي مبدعة بالعمل، وأرى أن مسلسل صاحب السعادة لعادل إمام قوي للغاية بالنسبة للنجوم الكبار". وتسائل :"لماذا يحصر محمد سعد نفسه في قالب معين، خاصة وأنه لا يستطيع الهرب من شخصيته، والطموح الأكبر هو التجديد في الشخصية وعمل مفاتيح جديدة، ويجب استغلال النجاح السابق للممثل، والكلام نفسه ينطبق على أحمد مكي في مسلسله الكبير، وأفضل أفلام محمد سعد هو اللمبي، وأعلى فيلم تكنيكا هو اللي بالك بالك". وحول مسلسل العملية مسي قال :"عندما يزداد نجوميتك يزداد خوفك، لان النجومية لها أجر، وإن سقطت فهناك فرصة وإن وقعت ثانية لن يكون هناك فرص آخرى، وأحمد حلمي يقوم بالتجديد وتغيير جلده، ولأول مرة في تاريخ الكوميديا في العالم يدخل جمهور مغاير، ويحدث تغيير في الذوق العام، الأمر الذي جعل عادل إمام يغير جلده ايضا في التسعينيات ويدخل مع جيل مغاير ليطول عمره الفني، وإن إختلفت معه في بعض اختياراته الفنية، ولكني أعترف أن هناك شئ رباني أعطى له استمرارية".