قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان "أن العملية العسكرية للبحث عن الجنود المختطفين في الضفة الغربية مستمرة، والخناق حول الخاطفين يشتد، وأن العملية غير مقيدة بوقت محدد، ويد الجيش طليقة من أجل استرجاع الجنود، ونحن نمنح حرية العمل أمام الجيش وقوات الأمن لتتصرف وفق ما تراه". وتطرق ليبرمان رئيس حزب البيت اليهودي، إلى اعتقال الجيش الإسرائيلي للأسير "زياد عواد" بذريعة ضلوعه في مقتل الضابط الإسرائيلي "باروخ مزراحي"، موضحاً أنه في حال أبرمت صفقات تبادل في المستقبل لن يكون هناك حرية لتصويت وزراء حزبه على الصفقة كما حدث في صفقة الجندى «جلعاد شاليط». وأشار ليبرمان إلى فشل مبادرته في إرسال وفد من عائلة الجنود المختطفين لإلقاء كلمة في الأممالمتحدة لكسب التعاطف الدولي. وقال إنه "متأكد بأنهم سوف يستمعون لهم هناك الكثيرين من أصدقاء إسرائيل وصحيح أن هناك جزء ضد إسرائيل ولكن لا يجب ترك أي حلبة حتى ولو لم تكن هناك غالبية مؤيدة ل"إسرائيل".