السفير سامح شكري التحق بالسلك الدبلوماسي في عام 1976، حيث عمل كسفير في سفارات مصر بلندن، والبعثة المصرية الدائمة في نيويورك بكما أنه ترأس القسم الخاص بالولاياتالمتحدة وكندا في وزارة الخارجية المصرية (1994-1995). عمل في الفترة من 1995: 1999 سكرتير مبارك للمعلومات، وذلك قبل أن يتم ترشيحه لتولي منصب سفير مصر بالنمسا بالإضافة إلي تمثيل مصر في كافة المؤسسات الدولية بفينا. كما عمل شكري مديرًا لمكتب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط من 2004:2005 وفي عام 2005 رشحته الحكومة المصرية لتقلد منصب مندوب مصر الدائم لدي الأممالمتحدة بجينيف. اختتم شكري عمله في السلك الدبلوماسي كسفير مصر لدي الولاياتالمتحدةالأمريكية من 2008: 2012، وتبع ذلك تقاعد السفير المصري ذو الستين عامًا، قبل أن يعيده إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالي إلي الساحة الدبلوماسية في منصب وزير خارجية مصر في فترة هي الأصعب علي مستوي العلاقات الخارجية. كان شكري سببا في قلق الإدارة الأمريكية بسبب هجومه الحاد في كثير من الأحيان عليها وعلى طبيعة تعاطيها مع الأحداث ، ووفقا لما تم تسريبه في مارس 2011،من خلال برقية دبلوماسية أمريكية حصل عليها موقع "ويكيليكس" ، أعربت عن قلق الولاياتالمتحدةالأمريكية من صلابة السفير المصري بواشنطن ومواقفه الهجومية ضد السياسات الأمريكية.