نفى الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة صحة المعلومات التي أوردتها صحيفة الوطن عن ممتلكاته خارج مصر ، قائلا أنه بصدد مقاضاة الجريدة لما تنشره عنه من أخبار ومعلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة .وقال "نور" في مداخلة لبرنامج "ممكن" على قناة "سي بي سي" مع الإعلامي خيري رمضان أنه لا يملك أي أصول أو قصور أو فيلات أو حبة رمل خارج مصر وأنه يقيم في لبنان بمنزل مستأجر خارج العاصمة بيروت ، موضحا أن معظم الصور التي نشرت للمنزل بالجريدة غير صحيحة عدا صورة الصالون واضاف أنه لم يملك في حياته سيارة هامر لكنها سيارة فور باي فور 2004 ، وأنه ليس عنده 15 حارسا ولا 5 خادمات كما ادعت الجريدة وأن كل ما لديه فريق عمل من 5 أشخاص منهم مديرة مكتبه وسائقه ، كما قال أنه لم يتلق مليما من أحد أو من أي دولة وسيقاضي الصحيفة في الجزء الذي يتصل بالذمة المالية وقال نور إن إنفاقه على علاجه وعلى معيشته من بيع ممتلكاته وأن معظم هذه العقود موثقة في السفارة المصرية في بيروت وكذلك من عمله بالمحاماة ولديه شركة اتصالات في لبنان ويتقاضى أجرا من إحدى الصحف مقابل ما يكتبه من مقالات.ونفى نور حضوره أي اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان أو حضور اجتماع بروكسل ولم يقيم في قطر أو يأخذ الجنسية القطرية وخرج من مصر في نهاية اغسطس لأسباب بعضها صحية ولم يهرب لأنه خرج من مطار القاهرة لافتا إلى أنه سيعود إلى مصر قريبا وكان مجدي الجلاد قد نشر موضوعا ( بالصور ) عن قصر ايمن نور في لبنان وقال الجلاد الذي يعمل رئيسا لتحرير جريدة الوطن التي يمتلكها مليونير كويتي مصري ان قصر ايمن نور يقع فى أفخم وأغلى منطقة فى العاصمة اللبنانية، وتسمى «عُليا»، بضم العين، وأشار مصدر لبنانى شديد القرب من «نور»، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»، إلى أن القصر الفخيم يشغل مساحة شاسعة، ويطل من منطقة «عُليا» على جبال بيروت الساحرة.وأضاف المصدر -طلب عدم نشر اسمه- أن منطقة «عُليا» تضم أفخم قصور بيروت، موضحاً أن «أيمن نور» أقام لدى وصوله لبنان بعد عزل محمد مرسى فى أحد الفنادق الكبرى، تحت حراسة مشددة وفرتها له إحدى شركات الحراسة، ثم انتقل إلى القصر، ويحرسه أكثر من 15 حارساً، بعضهم مسلحون. وأشار المصدر إلى أن «نور» يتنقل فى بيروت مستقلاً سيارة «هامر»، وهى واحدة من أغلى وأفخم السيارات فى العالم وسط موكب من السيارات الفارهة، كما تقوم على خدمته خمس خادمات آسيويات، ويقتنى حوالى عشرة كلاب من سلالات نادرة. وكشف المصدر أن «أيمن نور» يتردد على أحد المطاعم السياحية الكبرى فى بيروت، مع ضيوفه، والمطعم معروف بأنه ل«علية القوم» وله حساب مفتوح به. وأشار إلى أنه حضر مع «نور» استقباله لعدة شخصيات عربية ومصرية فى قصره الخاص، وقام بالتقاط عدة صور للقصر، وهى المنشورة حصرياً فى «الوطن»، موضحاً أن عدداً من الشخصيات المصرية التى زارت «نور» فى قصره، أو جمعتها معه دعوات عشاء فى المطعم السياحى الفاخر، تلقت هدايا ثمينة من «نور»، منها ساعات يد تصل قيمة الواحدة منها إلى 130 ألف جنيه مصرى وقال الجلاد :أثارت مواقف الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، الهارب فى بيروت، وتصريحاته المعادية للنظام المصرى، ومؤسسات الدولة منذ 30 يونيو، ردود فعل غاضبة، واتهمه سياسيون، وقيادات أحزاب مدنية وإسلامية، بأنه يعمل لصالح التنظيم الدولى للإخوان، بتعليمات من المخابرات الأمريكية، خاصة أنه تحالف مع «التنظيم» على مدار عام كامل، بعد وصوله إلى الحكم، وسارع بالفرار خارج البلاد مع اقتراب اندلاع الغضب الشعبى، كما أرجع سياسيون ثراءه الفاحش فى العاصمة اللبنانية، إلى تلقيه أموالاً من قطر وتركيا، فضلاً عن إسرائيل، لدعم عدة مصالح مختلفة، تتشارك جميعها فى استعداء الدولة المصرية، والسعى لإفشاء الفوضى بها منذ خروجه من مصر، حضر «نور» جميع مؤتمرات ولقاءات «دولى الإخوان»، وكان المرشح الأول لرئاسة ما سموه ب«حكومة المنفى» التى سعى التنظيم لتشكيلها خارج البلاد، قبل تراجعه عن تلك الخطوة، بسبب غياب أى تأييد دولى لها أشرف «الإخوان» على رحلات سفره خارج لبنان، منها رحلته إلى ماليزيا، لحضور المؤتمر العام للتنظيم الدولى لمناقشة مستقبل «الإخوان فى مصر»، وكيفية مناهضة نظام ما بعد «30 يونيو»، وسفره إلى مدينة بروكسل، لمناقشة ما عرف ب«إعلان بروكسل»، الذى طالب بعودة «مرسى» للحكم، بوصفه «رئيساً شرعياً»، حسب زعمهم، وقال فى كلمة وجهه عبر «فيديو كونفرانس»، استمرت لمدة 10 دقائق، تحت عنوان: «استرداد ثورة يناير»: «إعلان بروكسل بمثابة بيان جيد يعبر عن ضمير الثورة المصرية، ويجتمع حوله عدد من الشخصيات المصرية العامة، ويفتح الباب أمام الجميع، وهو ليس كياناً بديلاً، وإنما يسعى لإعادة الثورة والشرعية الديمقراطية، ولا تابع لتيار أو جماعة، ولم ينشأ لخدمة فئة أو مجموعة قال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، ل«الوطن»: «أيمن نور من ضمن الشخصيات الداعمة لتنظيم الإخوان الإرهابى، وحصل على مبالغ مالية ضخمة من قطر وإسرائيل، من أجل زعزعة الاستقرار، وتشويه الدولة المصرية، ولديه ثروة ضخمة فى دولة لبنان، تتعدى المليارات وتشمل قصراً ضخماً وأسطولاً من العربات الحديثة ومطعماً فاخراً، وهذا يعود إلى الأموال التى كانت تضعها قطر وإسرائيل لبعض الشخصيات السياسية فى مصر لأداء أدوار معينة وأضاف «دراج»: «نور كان موجوداً فى فترة حكم الإخوان، من أجل مساعدة التنظيم فى تنفيذ مخططهم للتمكين من الدولة المصرية، بتعليمات من قطر وإسرائيل، وخاصة أن تلك الدول كانت الممول الرئيسى للإخوان، لتنفيذ أجندتهم الخاصة، والاستيلاء على جميع مؤسسات ومفاصل الدولة وإفساد مصر»، مشيراً إلى أن «الإخوان» كانوا يعتبرون «نور» الغطاء السياسى، والظهير المدنى لهم، وما زالوا يستخدمونه لأداء هذا الدور وقال المستشار أحمد الفضالى، المنسق العام لتيار الاستقلال: «يجب محاكمة نور جنائياً بسبب الجرائم البشعة التى ارتكبها، منها تهديده لأمن مصر القومى، وخيانة البلد، والاستقواء بالخارج، ومشاركته فى صفقات مشبوهة مع كل أعداء مصر، وعلى الدولة أن تحاكمه، وتسقط عنه الجنسية المصرية».وأضاف: «الرئيس الأسبق مبارك هو سبب رئيسى فى كل المخططات التى تمت من قبل أيمن نور مع الإخوان، ولا نعلم كيف شارك نور فى كل هذه العلاقات المشبوهة، مع الأمريكان، والإخوان، وقطر، وتركيا، وحتى إيران، وتنظيمات دولية عديدة، دون أن يوقفه أحد، أو يحقق معه، أو يسأله عن مصدر أمواله: من أين لك هذا؟ وقال الدكتور سعيد اللاوندى، أستاذ السياسة الدولية: «أيمن نور تجمعه علاقات مع شخصيات قطرية خطيرة، وله صداقات داخل مصر تساعده، بعدما خسر زوجته وأولاده، ولم يعد له أهداف سوى التآمر على البلد، خاصة بعد أن فقد شعبيته، وهو ليس عضواً فى التنظيم الدولى، لكنه وثيق الصلة بالتنظيم، وغيره من الجماعات أو الحكومات المعادية لمصر، والإخوان كانوا يعتمدون عليه بالطبع