أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر أن الجامعة منارة للعلم وقبلة لطالبيه من شتى بقاع الأرض ومركزا للمعرفة الوسطية التي لا تعرف التطرف أو الغلو أو الشطط ، ففيها تعلم الملوك والسلاطين وتخرج الرؤساء والوزراء والسفراء من جميع أنحاء الدنيا ، بداية من رئيس جزر المالديف الدكتور مأمون عبد القيوم ومرورا برؤساء حكومات ووزراء من جميع الدول. جاء ذلك خلال لقاء العبد مع السفير فلوريان براندل نائب قنصل النمسا بالقاهرة خلال زيارته للجامعة اليوم ، حيث أعرب عن سعادته بزيارته لجامعة الأزهر أعرق جامعات العالم وأقدمها. وأشاد بمنهج ورسالة الأزهر الشريف القائم على الوسطية والاعتدال ، وأعلن أن الجالية المصرية فى فيينا هي من الجاليات المتميزة ، وتعد اضافة جيدة الى المجتمع النمساوى ، مشيرا إلى أنه سيتم فتح قنوات تعاون بين جامعة الأزهر وجامعات النمسا من خلال المستشار الثقافى بسفارة النمسا بالقاهرة. من جانب آخر ، طالب الدكتور أحمد حسنى نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات ، طالب خريجات الإعلام بضرورة التحلى بالأخلاق والحفاظ على القيم والتقاليد المجتمعية. وقال حسنى فى كلمة لخريجات قسم الصحافة والإعلام بكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالقاهرة دفعة 2014 إن الاسلام حث على الصدق ، وشدد على التثبت فى كتابة الأخبار وأضاف أن طالبات اعلام الأزهر مطالبات بالتحلى بالأمانة العلمية فى التناول الإعلامى ووضع مصلحة الوطن فى المقام الأول.