أبدت شركة "أومنيكس إنترناشيونال" قلقها حيال الجهود المضنية التي ينبغي على الشركات الإقليمية أن تبذلها من أجل ضمان الوصول المستمر والآمن إلى بياناتها، لا سيما في حال وقوع كوارث طبيعية كالزلازل والحرائق، أو كوارث بشرية، مثل فشل الأجهزة وانقطاع التيار الكهربائي والخروقات الأمنية، ما يؤدّي إلى التسبب في فشل مراكز البيانات وتوقفها عن العمل. وحددت "أومنيكس إنترناشيونال"، وهي إحدى أبرز الشركات العاملة في مجال تكامل نظم تقنية المعلومات في دول الخليج، القطاعات الخمسة الرئيسية التي من شأنها أن تقود نشاط مواقع التعافي من الكوارث في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا في السنوات المقبلة، وهي القطاعان الحكومي والخاص وقطاعات الدفاع والخدمات المصرفية والرعاية الصحية. وقال المهندس محمد مناع، مدير المبيعات لدى شركة أومنيكس، إن الأحداث الكبرى المرتقبة في المنطقة، مثل معرض "إكسبو الدولي 2020" في دبي وكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر، تدفع التوسع في البنية التحتية التقنية، الأمر الذي يزيد الحاجة لمواقع التعافي من الكوارث، بحسب مناع، الذي أضاف: "عندما يعتمد الآلاف من الموظفين والعملاء على الشبكة أو موقع الويب الخاصين بشركة أو بمؤسسة حكومة ما، فإن مواقع التعافي من الكوارث تُصبح أمراً لا غنى عنه". واستطرد مناع: "ستقود مبادرات الحكومة الذكية في الإمارات خاصة والخليج عامة، التوسع في تقنية المعلومات وستدفع تطبيق تلك المبادرات، ونحن نعمل بجهود استباقية في "أومنيكس إنترناشيونال" مع أهمّ عملائنا لدعمهم في تحقيق هذه الرؤية عبر التخطيط لأفضل الحلول وتنفيذها باستخدام أحدث التقنيات".