تنظر غداً الثلاثاء الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار محمد قشطة، نائب رئيس مجلس الدولة، دعوى تطالب بإدراج نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطني ضمن الممنوعين من السفر ومنعه من دخول الأراضى المصرية. وقالت الدعوى التي اقامها سميرصبري المحامى إن "شعث" سبق أن هاجم ثورة مصر وجيشها مرتين، إحداهما بمنزل إسماعيل هنية رئيس حكومة غزه المقالة، ثم عاد واتهم الجيش المصري بأنه وضع مصرعلى مسار حكم عسكري ديكتاتوري، ومستقبل غامض جدًا، من خلال عزل الرئيس السابق محمد مرسي، بطريقة غير دستورية. وتابع صبري: "لا ينازع أحد أن مصر لعبت دورا كبيرا لجمع الفلسطينيين وتوحيدهم والتخفيف من آثار الانقسام الفلسطيني، وما زالت تعمل من أجل تحقيق المصالحة وتدعيم كل خطوة ممكنة لإعادة الوحدة واللحمة بين شطري الوطن في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من انشغالها بالوضع الداخلي، ومع ذلك نسي "شعث" كل ذلك وأخذ في التطاول على مصر وجيشها العظيم وثوارها ألاحرار مما يتحتم معه على وزير الداخلية وبصفة مستعجلة إصدار القرار بمنع دخول شعث للاراضي المصرية".