قبل د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء استقالة د.محمد صابر عرب وزير الثقافة، وكلف د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار بتسيير أعمال وزارة الثقافة، حتى يقوم الرئيس المنتخب محمد مرسي بتشكيل الحكومة الجديدة. وكان عرب قد تقدم أمس باستقالته من الوزارة بعد ترشحه لجائزة الدولة التقديرية، لتكون تلك هي المرة الثانية التي يستقيل فيها عرب من الوزارة، حيث كانت المرة الأولى التي يستقيل فيها عرب يوم الاثنين الماضي 25 يونيو عندما تقدمت حكومة كمال الجنزوري بكاملها باستقالتها، للمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري. وفي ذات السياق كلف الجنزوري الوزراء بممارسة مهامهم بشكل مؤقت، تسييرا لأعمال الوزارات وفقا لتعليمات المشير طنطاوي، والذي قرر استمرار الحكومة في تسيير الأعمال، لحين أداء الرئيس محمد مرسي لليمين الدستورية ثم تشكيل حكومة جديدة. ويتحدث الوسط الثقافي إن عرب لدية فرصة كبيرة لنيل جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية، والتي رشحته لنيلها أكاديمية الفنون، والتي سبق واعتذر عرب عنها عام 2010 عندما كان رئيسا لهيئة للكتاب، وقتها صرح عرب أنه لن يحصل على جائزة من وزارة هو أحد قياداتها، حتى لا يقال إن وزارة الثقافة تمنح جوائزها لقياداتها، خاصة وأنى رئيس لهيئة كبيرة من هيئات الوزارة، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة، وقد أصبح موضعا للشبهات إذا حصلت على الجائزة. ومن المتوقع أن يترأس د.إبراهيم اجتماع المجلس الأعلى للثقافة لاختيار الفائزين بجوائز الدولة، (النيل، والتقديرية، والتفوق، والتشجيعية)، والذي يتولى أمانته الدكتور سعيد توفيق أمين المجلس الأعلى للثقافة.