المتهم: زرعنا القنابل أمام جامعة القاهرة انتقاما من المجني عليه لمشاركته في فض اعتصام «النهضة» انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا، وسط حراسة أمنية مشددة، وتم اصطحاب المتهم بتنفيذ تفجير كمين مرور الدقي واغتيال العميد طارق المرجاوي في تفجيرات جامعة القاهرة إلى شقة المتهم التي استأجرها بمنطقة صفط اللبن حيث تبين من معاينة النيابة للشقة العثور على كميات كبير من مواد النترات والبارود والمسامير ودوائر الكهرباء وهواتف محمولة وأقر المتهم أ.م، أمام فريق النيابة ورجال الشرطة بتفاصيل تصنيعه للقنابل. وقال المتهم أثناء معاينة النيابة للشقة إنه حاصل على بكالوريوس هندسة جامعة القاهرة وإنه حضر إلى القاهرة واستأجر الشقة منذ شهر ونصف هو والمتهمان الهاربان لتنفيذ العمليات الإرهابية وإنه كان يخطط للقيام بأعمال إرهابية خلال احتفالات أعياد الربيع. وشرح المتهم تفاصيل اغتيال العميد المرجاوي حيث قال "إن دوره كان توصيل الدوائر الكهربائية في القنابل وتوصيلها بالهواتف المحمولة، وتفجيرها في الموعد المتفق عليه، مضيفا أنه اشترك في قتل العميد طارق المرجاوي لأنه كان يقود المباحث أثناء فض اعتصام ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة وأنه يوم الواقعة تقابل مع المتهمين الهاربين في شارع نصر الدين بالجيزة وانطلقوا فجر يوم الواقعة إلى مكان تمركز القوات وزرعوا القنابل وفجروها فور وصول المرجاوي إلى المكان انتقاما منه على فض الاعتصام. وأكد المتهم خلال التحقيقات أنه من عائلة سلفية من بني سويف وأنه اعتنق الفكر الجهادي منذ سنة وتعرف على المتهمين عن طريق الفيس بوك وشارك في اعتصامات النهضة ورابعة، وأقر المتهم في اعترافاته بتصنيع العبوتين اللتين تم استخدامهما في حادث انفجار عبوة محلية الصنع بميدان الحصري قسم أول أكتوبر بتاريخ 10 أبريل الجاري ونتج عنها إصابة النقيب أحمد عزت الصواف الضابط بالإدارة العامة لمرور الجيزة، وحدوث تلفيات بسيارته الملاكي، وحادث العثور على عبوة محلية الصنع بتاريخ 14 أبريل الجاري بجوار الباب الرئيسي لمحكمة شمال الجيزة بإمبابة والتي تم إبطال مفعولها فضلا عن تفجير سيارات الأمن المركزي أمام محطة البحوث التي أسفرت عن استشهاد مجند وإصابة آخرين.