عُقد ظهر اليوم الأحد اجتماع برئاسة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، مع كل من الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، والدكتور إبراهيم بدارن، رئيس المؤسسة المصرية لتطوير التعليم التكنولوجي المؤسسة لجامعة النيل، والدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل. وبحسب بيان صادر عن جامعة النيل اليوم الأحد، تم خلال اللقاء بحث كافة الحلول لقضية جامعة النيل ومدينة زويل والحكومة، وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تعود الأراضي والمباني والمرافق الخاصة بجامعة النيل إليها، ويقوم الدكتور أحمد زويل بإنشاء جامعة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بمدينة زويل على أرض جار الاتفاق عليها مع الحكومة. وأضاف البيان "على أن يتم في خلال هذه المرحلة الانتقالية اتخاذ عدد من الإجراءات وهي، استصدار القرار الجمهوري الخاص بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية في أول اجتماع لمجلس الوزراء وإرساله إلى رئاسة الجمهورية لاعتماده من الرئيس وإصدار القرار، وأن يتم فورا دخول طلبة جامعة النيل وباحثيها وأساتذتها والعاملين بها إلى المبنى الإداري، وأن تستضيف جامعة النيل طلبة وباحثي وأساتذة جامعة زويل في المبنى التعليمي لحين قيام مدينة زويل بتنفيذ مبنى خاص لها على الأرض التي سوف تخصص لهم، وبمجرد تنفيذ مدينة زويل للمبنى التعليمي يتم تسليم المبنى التعليمي الخاص بجامعة النيل إليها، ويتم توقيع برتوكول تعاون علمي بين جامعة النيل وجامعة زويل. وتوجهت جامعة النيل بالتحية للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، على المجهود الذي بذله لوضع نهاية للنزاع الذي استمر لسنوات، وأن هذا القرار سوف يثلج صدور المئات من الطلبة والعاملين والباحثين في جامعة النيل. وأعربت الجامعة عن تقديرها للدكتور أحمد زويل، لموافقته على الحل النهائي للنزاع، حرصا على مسيرة الجامعات التكنولوجية المعاصرة. واختتمت الجامعة بيانها، مؤكدة أن ما تم الاتفاق عليه هو تنفيذ لأحكام القضاء، واحترام للأحكام القضائية في بلد تحترم القضاء والقانون.