تقدم عزب مخلوف المحامى ورئيس حركة الإستقرار والتنمية، ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام، اتهم فيه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بصفته المدير العام التنفيذى للجنة الاغاثة الإنسانية بنقابة الاطباء المصرية، والأمين العام للجنة الاغاثة لنقابة ألاطباء العرب بالنصب علي شعوب العالم. وقال مخلوف في بلاغه رقم 6798 لسنة 2014عرائض النائب العام، إنه منذ أكثر من عقدين من الزمان طل علينا إعلاميا ما يطلقون عليه لجنة الاغاثة الاسلامية والانسانية بنقابة الأطباء المصرية وتوالى إنشاء تلك اللجان بنقابات المهندسين وغيرها من النقابات التى تولت إدارتها جماعة الاخوان، حيث أن أبوالفتوح هو الرئيس والمدير المسئول لجمع تلك التبرعات وصاحب الحملات الدعائية لجمعها، كما أنه ليس دكتورا ولا يحمل يوما سماعة الطبيب ولم يطبب يوما مريضا ولم نسمع يوم بعملا سوى رئاسته لتلك اللجان لمدة عقدين من الزمان أو يزيد فهو وكيلا حصريا لهذا الغرض ولا يجيد غيره كما أنه وأعضاء تلك اللجان التى تدعى الاغاثة كانوا أدوات لدعم الارهاب فى قطاع غزة المحتل من حركة حماس التى قضت على فلسطين وقسمتها الى ضفة وقطاع وتسعى اليوم لضلاب مصر داخليا بأموال دفعها الشعب المغلوب على أمره. وأضاف أنهم جمعوا مئات الملايين من جيوب الشعب للذراع العسكرى للجماعات الارهابية فى قطاع غزة الذى تحكمه حركة حماس الاخوانية، وأن اللجان الاغاثية استخدمت الطرق الاحتيالية فى النصب على بسطاء الشعب ولم يدرك أن بأن تلك الاموال كانت لشراء السلام لإرهابه وقتله والقضاء عليه، والتبرعات التى قدمها الشعب المصرى كانت عربون الوفاء للجماعة الارهابية التى تقتل وتحرق الشعب المصرى والخير الذى قدمته تلك اللجان كان هدفا سياسيا لخدمة أغراضها فى الاستحواذ على الحكم الاخوانى فى المنطقة العربية. وطالب "مخلوف" بفتح ملفات لجان الاغاثة الانسانية بنقابة الأطباء التى انشأتها الجماعة لخدمة أغراضها ومشروعها التوسعى مدعية العمل الخيرى لوجه الله والوطن وهذه اللجان يرأسها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، حيث لا يوجد رقيبا أوحسيبا على أعمال تلك اللجان التى تدعى الانسانية ومراقبة أعمال تلك اللجان والكشف عن حساباتها الخاصة بالبنوك وكيفية التصرف فيها، حيث أن هذه اللجان لا تنشطالا فى وقت الازمات الانسانية وخاصة قطاع غزة معقل الجماعة الاخوانية وذراعها العسكرى فى المنظقة العربية، والمطالبة بالتحقيق الفورى مع اعضاء تلك اللجان والكشف عن حساباتهم الخاصة وتقدين اقرارات بذمتهم المالية حيث ان هناك تسؤيبات بأن تلك معظم تلك الاموال تمول حركة حماس فى شراء الاسلحة التى توجه اليوم للصدور المصرية التى قدمت تلك الاموال لإغاثتهم، واتهام تلك اللجان بالنصب والاحتيال على عموم الشعب واهدار المال العام لتحقيق اغراضا سياسية وليس عملا انسانيا كما تدعى، وفتح ملف لجان الاغاثة الانسانية بالنقابات العامة حقا مشروعا للشعب المصرى الذى تبرع مختارا بهذه الاموال لنكبة المنكوب والمحتاج وليس لشراء سلاحا لحركة حماس لتحارب به الشعب المصرى وتهدد به مستقبله، وفتح ملف لجان الاغاثة الانسانية سيفضح المآمرين والخونه والمأجورين ومستغلى الدين لإغراضا إجرامية . كما أن لجنة الاغاثة الانسانية كانت الداعم الاول لحركة حماس التى تساهم فى قتل وترويع الشعب المصرى.