صرح الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، بأن المصلحة ستنتهي من التقرير النهائي للكاتبة نادين شمس بعد شهر من الآن، وسيكشف التقرير إن كان هناك خطا طبى تسبب فى الوفاة ام لا. وأكد الدكتور عبد الحميد أن السبب وراء تاخر التقرير هو قيام المصلحة باخذ عينات مختلفة من عدة اماكن من جسد نادين وسيتم تحليل هذه الانسجة والبحث عن مظاهر المرض، وهذا التحليل ياخذ وقت طويل. وكانت السيناريست الشابة نادين شمس رحلت عن عالمنا صباح اليوم السبت، نتيجة خطأ طبى أودى بحياتها، حسبما أكد أصدقاؤها المقربون بالوسط الفنى، حيث أكدوا أن الراحلة دخلت إلى مستشفى "مصر الدولى" لإجراء عملية صغيرة فى الرحم، إلا أن الطبيب الذى أجرى لها العملية تسبب لها ثقبا في القولون وأغلق الجرح دون أن يعلم بالثقب، مما أدى إلى تسمم الدم أثناء العملية وحدوث مضاعفات على الرئة، مما جعلها تظل في غيبوبة أسبوع حتى فارقت الحياة اليوم. كما أكد عدد من الفنانين زملاء السيناريست الراحلة، أن المستشفى رفض تسليم الجثة إلى ذويها الذين يصرون على أن يتم كتابة أن السبب في الوفاة هو خطأ طبي، لكن إدارة المستشفى تريد أن تكتب في التقرير الذى يخرج مع الجثة أنها توفيت وفاة طبيعية، ولذلك تم احتجاز جثمان الفقيدة مما جعل العديد من زملائها الفنانين يتجمعون أمام المستشفى . وفام زوجها بابلاغ النيابة ضد المستشفى وتم تحويل الجثمان الى مصلحة الطب الشرعى لمعرفة اسباب الوفاة.