"نادين شمس" .. تساؤلات ما بعد الرحيل

طالب مجموعة من الفنانين سرعة تدخل إتحاد النقابات الفنية ،وتحريك دعوي عاجلة لمقاضاة مستشفي مصر الدولي ،لتسبب بعض الأطباء العاملين بها في وفاة السيناريست"نادين شمس"،نتيجة خطأ طبي أصابها بصدمة تسممية، إثر إجراء جراحة طبية.
من جانبها ذكرت الكاتبة مريم ناعوم ،عبر صفحتها الشخصية علي فيس بوك" ،إن إدارة المستشفي عطلت اليوم إجراءات خروج جثمان الراحلة نادين شمس ،ورفض ذكر السبب الحقيقي للوفاة في التقرير الطبي ، وهو ما تسبب في تجمهر عدد من السينمائيين أمام المستشفي للضغط علي إداراتها والعمل علي سرعة إنهاء استخراج تصريح الدفن،وتحمل المسئولية كاملة فيما تعرضت له شمس من إهمال طبي أدي إلي الوفاة.
نادين شمس كانت تعاني من "ورم سرطاني"،تم استئصاله في 10 مارس الجاري،وتم وضعها تحت المتابعة في وحدة العناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية ،وصولا إلي حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية ،والتنفسية مما أدي إلي الوفاة ،بحسب تقرير المستشفي الصادر اليوم،دون التطرق إلي حدوث الوفاة نتيجة لأخطاء طبية أو صدمات تسممية.
وهو ما دفع مجموعة من زملاء "نادين شمس"،إلي المطالبة بعدم تمرير الواقعة دون إجراء قضائي ،وإعلان تحملهم لكافة مصروفات الدعوي،خاصة بعد تضارب تفسير أطباء المستشفي لمسببات الوفاة،وسط تساؤلات وإلحاح زملائها لمعرفة ملابسات وتفاصيل اللحظات الأخيرة لحياتها داخل العناية المركزة.
نادين شمس التي رحلت اليوم ،تخرجت في المعهد العالي للسينما عام 2000،بعد 4سنوات من التحاقها للدراسة في قسم السيناريو بالمعهد عام 1996،شاركت بكتابة في عدد من الورش التي قدمت للسينما والتليفزيون مجموعة من الأعمال اللافتة،أهمها "قانون المراغي،موجة حارة"،كما كتبت سيناريو فيلم"إحنا أتقابلنا قبل كده".
وسيقام العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين مساء الاثنين،وتشيع الجنازة اليوم من المقطم لدفن الجثمان.