شباب جمعية الخدمة الإجتماعية هم شباب واعي، ذو عقل مفكر،مخطط، يمتلك القدرة على التنفيذ الحقيقي ويمتلك أيضا والقوة النابعة من التعاون الحقيقي والمثمر، شباب يريدون النهوض بمهنتهم الغالية، وإلقاء الضوء عليها حتى تلقى المهنة الإعتراف المجتمعي الحقيقي ، فهم جميعا من الحاصلين على درجة البكالوريوس في الخدمة الجتماعية ومنهم من حاصل على الدكتوراه والماجيستير في الخدمة الإجتماعية. و يقول د. محمد عبد التواب شعبان - رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مهنتنا لها مبادئها وفلسفتها وأخلقياتها التي تحكمها وتحكم ممارسيها ولها دور مجتمعي فعال سواء على المستوى الفردي أو الجماعي أو المجتمعي وتوعية الجماهير والمجتمع بماهية الخدمة الإجتماعية الحقيقية ، وليست مجرد مهنة تقوم على مساعدة الفقراء أو المحتاجين ماديا فقط أو أن الأخصائي الإجتماعي ماهو إلا حلال للمشاكل .. ومن هنا جاءت فكرة الجمعية فمن واقع تعاملنا مع الكثير من الجمعيات الخيرية رأيت أن أغلب الجمعيات وبدون مبالغة تمارس العمل الخيري بدون سابق خبرة أو مؤهل في مجال الخدمة الإجتماعية ولكن لمجرد رغبة الفرد في العمل الخيري و مساعدة الفقراء ولكن قليلا ما نجد متخصصين يعملون في هذا المجال، وبما أنني كنت من طلاب كلية الخدمة الإحتماعية جامعة الأزهر فكرت أنا ومجموعة من أصدقائي بعمل جمعية لإحداث تنمية وتمكين الشباب إقتصاديا وتدريب الطلاب على كيفية التعامل إجتماعيا ،وبدأت أنا وأصدقائي في تطبيق الفكرة وقمنا بتجميع 20 جنيها من كل فرد شهريا و أحذنا مقرا لنا في منطقة دار السلام وتعاونا مع العديد من الجمعيات الخيرية المعروفة مثل جمعية رسالة ومؤسسة عامر الخيرية وبنك الطعام وغيرها من الجمعيات ، ثم حصلنا على قرار إشهار الجمعية في شهر سبتمبر المشهر برقم 8888 لعام 2012 ، بممارسة العمل على مستوى الجمهورية.. فعدد الأعضاء المؤسسين 15 عضو . ويضيف شعبان: بالنسبة لمصدر تمويلنا فهي تأتي من خلال إشتراكات الأعضاء حيث يقوم كل فرد بدفع 20 جنيه أو أكثر شهريا وأيضا من دخل المعارض التي نقوم بها وتعاملنا مع د.عامر منصور وهو رجل الأعمال الوحيد الذي تعاملنا معه حتى الأن ، فنحن نعمل بما هو متوفر لنا من إمكانات ولا نبخل أبدا بما هو عندنا و تدريجيا سيتم توسيع نشاطنا وتعاوننا مع الجمعيات الأخرى حتى يشمل أكثر من مكان.. أما بالنسبة لميادين عمل الجمعية وأنشطتها فتشمل تقديم المساعدات المادية أو العينية في المناسبات أو بصفة دورية حسب موارد الجمعية ، كما نقوم أيضا بكفالة الأيتام وتجهيز العرائس ،كما يوجد بالجمعية مغسلة لتغسيل الموتى وأكفان للموتى مجانا و إنشاء مقابر لدفن الموتى وشراء سيارة وتجهيزها لنقل ودفن الموتى،وإقامة المعارض الخيرية (ملابس مستعملة وأثاث...إلخ) لصالح الفئات الأولى بالرعاية، ودروس تقوية بأجر رمزي لجميع المراحل التعليمية، وإقامة الندوات والمحاضرات الثقافية والدينية لتوعية الأعضاء المشتركين بالجمعية ولأهالي المنطقة،وتحفيظ القران على أيدي خبراء ومتخصصين وفتح فصول لمحو الأمية(رجال ونساء)، وتقديم إستشارات إجتماعية ونفسية،والقيام برحلات حج وعمرة، كما يوجد دورات تؤهل الأمهات والفتيات المقبلات على الزواج والمتزوجون حديثا بكيفية التعامل مع أطفالهم في ضوء التربية الحديثة ، كما نعمل على تنظيم القوافل الطبية وتحويل الحلات المرضية الغير قادرة على العلاج لعيادات خاصة دون دفع أي مبالغ مادية أو بأجر رمزي على حسب الحالة، وتوفير العلاج للمحتاجين في حالة توفره في الجمعية،و تمكين الأسرة اقتصاديا عن طريق تعليم وتدريب أي شخص في الأسرة على حرفة مهنية يمكنه من خلالها الحصول على فرصة عمل مناسبة تعمل على تحسين مستوى دخل الأسرة بالإضافة إلى توفير دور حضانة لرعاية الأطفال،كما نقوم برعاية ذوي الإحتياجات الخاصة والمعوقين والمكفوفين والصم والبكم وغيرها من الحلات الإنسانية.. وأضاف شعبان رؤيتنا أن مهنة الخدمة الإجتماعية هي من أسمى المهن التي أختصها المولى عز وجل فأنت تتعامل مع الإنسان كمخلوق كرمه الله في أرضه عن سائر المخلوقات وهي كمهنة تعمل على تنمية الجانب الإجتماعي في حياة الإنسان والمجتمع، حيث يحلموا هؤلاء الشباب بتوصيل رؤيتهم ورسالتهم لجميع طوائف المجتمع المصري ويعلوا ويرتفع سأن مهنتهم الفاضلة.