عرضت على وزير السياحة محمد إبراهيم المساعدة.. ولكن من الواضح أنه ليس في حاجة لمساعدة أحد قال زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن وضع الآثار المصرية الآن سئ جدا، وعرضت على محمد إبراهيم، الوزير الحالي المساعدة، ولكن من الواضح أنه ليس في حاجة لمساعدة أحد. وأضاف حواس -في لقاء مع برنامج "الحياة الآن"- أن ابراهيم أخطا عندما جاء بأثريين من اليونيسكو لتحديد خسائر المتحف الاسلامي، لأن مصربها أكبر أثريين، موضحا أن المعونة التى قدمتها اليونسكو لترميم المتحف هزيلة جدا. وأكد حواس أن مصر لديها رصيد عند اليونسكو يصل إلى 10 مليون دولار، عندما سافر توت عنخ أمون إلى قبرص، وتم تحويل ثمن الهدايا إلى رصيد لمصر لدى اليونسكو، ومن المفترض أن يطالب بإبراهيم بهذه المبالغ الآن. وأضاف حواس أتمنى أن يشكل إبراهيم لجنة قومية من الاثريين المصريين لعمل جرد شامل لكل آثار مصر، وإعلان النتائج في مؤتمر عالمي طلبا للمساعدة الدولية. وقال حواس "إن الفاسدين استغلوا الثورة المصرية للتشهير بكبار رموز الدولة، وسأقاضي كل من اتهمني بقضايا الفساد بعد حفظ النيابة البلاغات ضدي، مطالبا القضاء المصري بضرورة اتخاذ موقف مع الذين يقدمون بلاغات كاذبة ضد أي شخص. وأكد حواس أنه على استعداد للعودة إلى المنصب الوزاري، ولكن في حكومة دائمة، موضحا في السبعة أشهر التى قضيتها قمت بإنجازات كثيرة للآثار المصرية، لم يقم بها أى وزير من بعدي.