طالب أمين عام الحزب الديمقراطي الاجتماعي أحمد فوزي، الدولة بتوفير حماية شخصية للدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء المستقيل. وقال فوزي إن حياة الببلاوي مهددة بالقتل من بعض أفراد الجماعات الإسلامية، لأن حكومته هى التى تحملت تبعات فض اعتصام رابعة العدية والنهضة. وأضاف في لقاء مع برنامج" الحياة اليوم"، أن أهم أسباب فشل حكومة الببلاوى هى القوى الديمقراطية التى شاركت فى حكومته دون أن تتحمل مسئوليتها. وأوضح أن حكومة الببلاوى الحكومة الوحيدة فى تاريخ مصر منذ ثورة 1952 التى لم يكن لها ظهير سياسي، فحكومة أحمد نظيف ، كان يدعمها الحزب الوطنى ، وحكومة هشام قنديل كان يدعمها الاخوان. وأشار فوزي "أن حكومتة الببلاوى تعرضت إلى ظلم شديد من المجتمع وبعض الشخصيات العامة، ومنها أن الإيجابيات التي قامت بها الحكومة، نسبت إلى شخصيات أخرى، وعلى رأسها وضع الحد الأدنى للأجور، والذى نسب إلى المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ولكن الفشل الأمنى وأي سلبيات فى الدولة ، كانت تنسب إلى الببلاوى" . وأكد أن رئيس الوزراء كان له دور محدد، فليس له علاقة بالسياسة الخارجية أو الأمن ، لافتا إلى أن من عاب على الببلاوى عدم قطع العلاقات مع قطر، لا يدرك حدود هذا المنصب. وتوجه أمين عام الحزب الديمقراطى الاجتماعى بالشكر إلى حازم الببلاوى وحكومته على قبول هذه المهمة الشاقة فى الوقت الذى رفضت فيه الكثير من الرموز الوطنية تولى هذه المسئولية.