شهدت العديد من المؤسسات الحكومية،اليوم الثلاثاء، اعتصامات وإضرابات داخل مؤسساتهم للمطالبة بتحسين أوضاعهم المالية والحد الأدنى للأجور، الأمر الذي أدى إلى تجمهر أهالي المحافظة أمام المؤسسات وهم في حالة من الغضب. فقد اعتصم المئات من الموظفين أمام الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي احتجاجا على عدم إدراجهم ضمن مشروع الحد الأدنى للأجور، وتحسين أوضاعهم المالية، كما بدأ الموظفون بنقابة العاملين بمشروع المحاجر اعتصاما داخل مقر النقابة بالزقازيق احتجاجا على نقل ثلاثة من قيادات النقابة للعمل بالمحليات وعدم إدارجهم ضمن الحد الأنى للأجور. وفي مقر الشهر العقاري بمدينة الزقازيق أضرب العشرات من الموظفين عن العمل للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والأجور، والمساواة بأعضاء الهيئة القضائية وتوفير الأمن لهم، وأغلق المضربون أبواب المقر ورفضهم استقبال المواطنين حتى يتم الاستجابة لمطالبهم. وفي مستشفى الأحرار العام دخل العشرات من الموظفين والممرضات الإدرايين في اعتصام مفتوح داخل مقر المستشفى احتجاجا على عدم ضمهم للحد الأدنى للأجور مما أسفر عن حالة من الغضب داخل المستشفى العام بين المرضى وأسرهم. وفي منيا القمح واصل المضربون من مشروع تحسين البيئة إضرابهم عن العمل للمطالبة بالحد الأدنى للأجور، وكذلك العاملين بالحملة بمجلس مدينة منيا القمح لنفس الأسباب. وفي السياق ذاته قطع العشرات من أهالي مركز الحسينية الطريق العام "الإسماعيلية - الصالحية" احتجاجا على الانفلات الأمني وتعدد حالات الخطف والسرقة بالإكراه على نفس الطريق مما عطل الحركة المرورية هناك وانتقل القيادات الأمنية لإقناعهم بفض تجمعهم.