أكد حسن شاهين أحد مؤسسي حركة«تمرد»دعمه لمؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي في خوض انتخابات الرئاسة، لأنه ينتمي لثورتي 25 يناير و30 يونيو. وقال حسن شاهين، خلال مناظرة بينه وبين النائب السابق محمد أبو حامد في برنامج «بوضوح»للإعلامي عمرو الليثي على قناة «الحياة»الليلة الماضية، إنه يحترم وجه نظر كل من يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي، ولكن يرى أن حمدين صباحي، مرشح ينتمي للثورة ويمثل حلم جيل بالكامل حلم بالحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، وهو محسوب على ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، ويعد الشخص الوحيد المعبر عن انتماءات الثوار وقطاعات كبيرة بالشعب، وهو الأصلح لحكم مصر، خاصة أن لدية تاريخ نضالي مشرف. وأكد شاهين، أن صباحي ليس مرشح الشباب فقط أو التيار الشعبي، ولكنه معبر عن قطاعات واسعة من الشعب المصري، مضيفا أن صباحي سيقدم برنامجًا قويًا يخدم أهداف الثورة وسيشعل بترشحه المنافسة الشريفة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وعن الانقسام الذي تشهده "تمرد" حول المرشح الرئاسي الذي تدعمه الحركة، قال شاهين إن تمرد ضمت كل أطياف الشعب المصري اختلفت أيديولوجياتهم ولكنهم اتفقوا على عزل محمد مرسي وإسقاط جماعة الإخوان المسلمين وليس مبايعه شخص بعينة، مشددا على أنه لا يستطيع أحد أن يقول أن الحركة تدعم شخصًا بعينه لأن تمرد تضم 22 مليون مواطن، موضحًا أن الخلاف الحالي هو خلاف بين مؤسسي تمرد الذي يرى عدد منهم دعم صباحي فيما يرى البعض الآخر دعم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مؤكدًا احترمه ومن معه من مؤسسي تمرد الداعمين لصباحي المشير السيسي ومؤيديه. وردًا على سؤال الجيش دعم ثورة 30 يونيو، فلماذا لا تؤيد السيسي وهو قائد الجيش ؟، قال شاهين إنه لولا دعم الشعب قبل أي مؤسسة لما نجحت ثورة 30 يونيو، مضيفا: "نحترم الجيش المصري والمؤسسة العسكرية، ونؤمن بانحياز الجيش للثورة، ولكننا نرى أنه دوره هو حماية البلاد من عدوان خارجي وحماية إرادة الشعب، ونؤمن أن ليس من دور الجيش التدخل في الشأن السياسي"، لافتا إلى أن السيسي خرج على الشعب المصري في بيان له في يونيو من العام الماضي قال خلاله إن الجيش لا يريد الحكم وشرف حماية الشعب المصري أفضل من شرف الحكم. وأكد مؤسس تمرد، أنه لم يوافق على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، مشيرا إلى أنه لم يكن عضوا في لجنة الخمسين، وأبدى تحفظه على المادة، ولكنه وافق على الدستور ككل أملا في تعديل المادة من خلال مجلس الشعب القادم، واستنكر شاهين اتهام حملة حمدين صباحي بأنها ممولة من رموز نظام مبارك، وأنها تأمل في دعم قوى الإسلام السياسي، وقال خلال حديثه، إن رموز نظام مبارك الفاسدين يمولون حملات دعم ترشح المشير عبد الفتاح السيسي، وأشار أن حملة "صباحي" ترفع شعار لا تصالح مع كل من أجرم سواء من نظام مبارك أو نظام الإخوان في المقابل، قال محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب السابق، إن مصر بحاجة إلى رجل دولة له دراية بمؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن مصر لا تحتاج هواة، ولا يجوز أن يأتي شخص من الشارع ليصبح رئيس جمهورية، مشيرا إلى أن مصر أمامها تحديات أمنية من الداخل والخارج، ولابد أن يكون الرئيس القادم لديه خبرة أمنية. واستنكر أبو حامد، وصف صباحي بأنه "مرشح ثوري" وقال: من وقفوا بجانب الرئيس المعزول قالوا عليه "مرشح الثورة" ووصل للقصر الجمهورى، ثم اكتشفنا أنه خائين، مضيفا: "مش كل واحد شارك في الثورة هيبقى رئيس جمهورية". وحول هتافه ضد العسكر إبان حكم المجلس العسكري، واتهامه الآن لمن يهتف ضد العسكر بالخيانة، قال "أبو حامد" إنه كان هناك حديث يروج له الإخوان عن صفقة بين المجلس العسكري السابق والجماعة، ولأن من يضع يده في يد الإخوان خائن في نظره كان يهتف ضد العسكر، ولكنه اكتشف بعد دخوله البرلمان أن ما يتم ترديده غير صحيح وأن المجلس العسكري كان يخضع لضغط الشارع الذي كان يحركه الإخوان. وبرر أبو حامد تأييده للسيسي دون أن يعلن موقفه بالترشح ويقدم برنامج انتخابي، بأن يدعم ترشح وزير الدفاع لأنه يرى أنه قادر على الحفاظ على الدولة ويرى سرته الذاتية، وبناء على ذلك يدعمه، لافتا إلى أن السيسي سيعلن برنامجه قريبا. وأشار النائب السابق محمد أبو حامد إلى دعمه لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، لأنه يراه رجل دولة لا شخص قادم من الشارع.