والدة شاب أطلق جاره أمين شرطة النار على ساقيه: يضغطون علينا للتنازل.. وعايزة الضابط يتحاكم

السيدة: أحمد أجرى 5 عمليات ومهدد ببتر ساقه.. وشقيق أمين الشرطة تعدى على ابني وحصلت على حكم قبل أسبوع بحبسه شهرا
أحمد كان بيصرف على البيت وبعت فرش شقتي ومعاشي 215 جنيها.. ومش هاتنازل عن القضية
«عايزة ابني يخف، والضابط اللي ضربه رصاصتين في رجليه يتحاكم»، هذه هي أمنية «السيدة ملكة غريب»،64 عاما، بعد عامين كاملين من واقعة إطلاق جارها أمين الشرطة الرصاص على قدمي نجلها، أحمد محمد عبد المنعم، في 3مايو 2012، مشيرة إلى أن التحقيقات لا زالت جارية حتى الآن في المحضر رقم 9457 جنح قسم إمبابة.
وقالت والدة أحمد محمد عبد المنعم،33 سنة، إن جاره أمين الشرطة «أيمن ع. ع.»، أطلق النار على ساقيه، وأن شقيق أمين الشرطة «محمد ع.ع»، تعدى عليه، وصدر ضده حكم الأسبوع الماضي بالحبس شهر وغرامة 50 جنيها في القضية رقم 15096 جنح 2013، وهو الحكم الذي لم يتم تنفيذه حتى الآن، لامتناع زملاء أمين الشرطة عن ضبطه حتى تم تمكينه من إجراء معارضة على الحكم.
وأضافت السيدة أن أمين الشرطة وشقيقه يهددونهم باستمرار لإجبارهم على التنازل عن القضية ضد أمين الشرطة، ويحاولون الحصول على تنازلهم عن طريق دفع تعويض لهم أحيانا أخرى، وهو ما ترفضه السيدة ونجلها، مشيرة إلى أن نجلها أجرى 5 عمليات جراحية، وتم علاج إحدى ساقيه فيما تبقى الساق الأخرى مهددة بالبتر.
وروت السيدة ملكة وقائع إصابة إبنها، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت عقب طلب نجلها من شقيق أمين الشرطة عدم الجلوس على سلالم مدخل منزلهم لتدخين الحشيش حفاظا على شقيقتيه، وهو ما تطور إلى مشادة بين شقيق أمين الشرطة ونجلها، وخرج بعدها أمين الشرطة وأطلق رصاصتين من سلاحه الميري على ساقي نجلها، مضيفة أن التقرير المبدئي لحالته أشار لإصابته بطلق ناري في الساق اليمنى وطلق ناري في الساق اليسرى.
واستطردت: «أخو أمين الشرطة بيتعرض لأحمد ويهينه ويعايره بعجزه وعدم قدرته على السير دون مساعدين وعكاز، وابنى حالته النفسية سيئة جدا وكان يصرخ ويكسر محتويات البيت بعد أن أخبره الطبيب باحتمال بتر ساقه».
وأضافت والدة الشاب " أنا مش عايزة حاجة غير إن ابني يخف ويقف على رجله لأني مش هاعيش له، وإن أمين الشرطة وأخوه يتحاسبوا على اللي عملوه في إبنى وفيا.. أنا بعت فرش شقتي السنتين اللي فاتوا لان أحمد اللي كان بيصرف عالبيت ومعاشي 215 جنيها، لو ممكن يعملوا معاش استثنائي لابني عشان أطمن عليه".