محمد عبد الرحمن "عصفوري" في شيء من الخوخ أحد عروض تياترو مصر. خريج كلية الحقوق بجامعة عين شمس وخريج مسرح الجامعة، يعود إليها مرة أخرى بمشروع تياترو مصر مع أشرف عبد الباقي. يقول محمد:"بدايتي الفنية كانت عرض بسيط وبدائي على مسرح قصر ثقافة المصرية، لكن البداية الحقيقية التي ادين لها بكل ما أعرفة في التمثيل كان مسرح جامعة عين شمس. والذي علمني كيف أقف على المسرح وماهو "الافيه"ومتى يقال، وربما للمصادفة ان اول عرض قدمناه على مسرح الجامعة هو من اخراج أحد زملائنا في مشروع تياترو مصر. ويؤكد محمد عبدالرحمن إن الخبرات العملية التي تعلمها على يد فريق مسرح الجامعة هي شرارة ولعة الحقيقي بالتمثيل. وأضاف:بعد التخرج من الجامعة 2007 جاءتني فرصة العمل مع النجم أشرف عبد الباقي في حلقة من حلقات السيت كوم "راجل وست ستات"، والذي كان قد شاهدني في أحد عروض الجامعة. ومن بعدها أستعان بي في الجزء الثاني من المسلسل، ثم دور في مسلسل "الضاحك الباكي" الذي يحكي قصة حياة نجم الكوميديا الراحل إسماعيل ياسين، وكنت أقوم بدور أحد اصدقائه الذي وقفوا بجواره في أزمته المادية. وبعدها شاركت في عدد من الاعمال مثل "عبوده ماركة مسجلة" والمسلسل "الكبير قوي"، الى جانب بعض البرامج الكوميدية وبعض الاعلانات . لكن الاهم والتجربة التي صقلت موهبتي وحبي للتمثيل هي ورشة مركز الابداع مع المخرج خالد جلال، حيث أني عملت معه بعد أن شاهدني على مسرح الجامعة مجموعة من الاعمال في برامج كوميدية، وبعدها التحقت بالورشة لارى مدرسة حقيقية، ساعدتني في التغلب على أي مشكلة ممكن أن أقابلها في المستقبل. وبعد تخرجي من الورشة قمت ببطولة سلسلة من أعلانات أحد المنتجات والتي حققت نجاح كبير جداً وتفاعل معة الجمهور حتى صرت وجهه معروف ومحبوب بالنسبة لهم. والى جانب نجاح الاعلان فهو كان "وجه الخير" علي فبعده مباشرة شاركت في فيلم "أكس لارج" مع النجم أحمد حلمي والمخرج شريف عرفة، وهذا بالطبع شيء مهم جداً أن يكون عملي الاول في السينما مع أحد أهم النجوم وأحد أهم المخرجين. ويعود عبدالرحمن للحديث عن مشروع "تياترو مصر" قائلاً: أحب أن أبدأ بالكلام عن الكواليس، والتي هي جو عائلي وحميمي بين جميع أفراد العمل وأولهم أشرف عبد الباقي، الذي بالفعل لم أصادف أحد بهذا الاجتهاد في العمل وأعطاء الفرصة للجميع لابداء رئيه في العمل والاخذ بة دون التعامل معنا على أنه صاحب الخبرة الاكبر والاسم الاشهر. وهذه الروح تنعكس بشكل مباشر وكبير على خشبة المسرح، فكل الممثلين يشعرون أنهم أبطال وأنهم مرتاحين في أداء أدوارهم، فنحن نعمل كورشة عمل متكاملة نكتب ونضيف ونحذف سوياً ليخرج عمل جديد كل عشرة أيام يليق بفكرة المشروع، وبالثقة التي أعطانا اياها النجم شريف عبد الباقي. ويكمل محمد عبدالرحمن : أن المشروع من بدايته لنهايته مجازفة كبيرة، ومسؤلية صعبه ومرهقة بداية من ايجاد نصوص متجدده الى عرضه على المسرح والتلفزيون معاً وحتى سعر التذكرة والتي تعد هي الاقل في سوق المسرح الخاص، واتمنى أن يكتمل هذا النجاح الذي لمسناه، واتمنى أن يكون المشروع متجول ويجوب مسارح مصر كلها بعد أن بدء بمسرح جامعة 6أكتوبر. وعن تعلمه من مدرسة أشرف عبد الباقي على المسرح يرى عبد الرحمن إن التعليم والتعلم إذا كان بالشكل المباشر لن يكون فعال، لكن الشكل الاكثر فعالية في التعلم هو الشكل الغير مباشر وهذا مايفعله اشرف عبد الباقي فهو يبدع ويترك لنا المساحة للاخذ منه والاعطاء على المسرح. ويؤكد محمد عبد الرحمن أن مشاركنة في مشروع يحاول أعادة مكانة المسرح بالنسبة للجمهور كما كانت مهمه على جميع الاصعدة ويضيف: لقد عرض على عدد من الاعمال بعد مشاركتي في تياترو مصر بعضها وافقت عليه وبعضها لم اوافق عليه لان تياترو مصر وضعني في مكانه متقدمة لايمكنني أن اتنازل عنها في أعمال أخرى. وعن أعمالة القادة يقول: أشارك في المسلسل "أنا وبابا وماما" في رمضان القادم مع النجم أشرف عبد الباقي، كما أشارك في فيلم "الحرب العالمية الثانية" لشيكو وأحمد فهمي وماجد وهو من أخراج أحمد الجندي.