حذر المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف»أنتوني ليك من الأوضاع الخطيرة التي يعيش في ظلها الأطفال في جمهورية إفريقيا الوسطى حيث يتعرضون للقتل والهجمات في أعمال عنف مروعة تستهدف المسيحيين والمسلمين. وبدأت الاضطرابات في مارس الماضي عند استيلاء المتمردين على السلطة، وأدى الصراع إلى مقتل الآلاف خلال الأشهر الماضية بسبب أعمال العنف التي اتخذت طابعًا طائفيًا على نحو متزايد بين الميليشيات المسيحية المعروفة باسم «أنتي بالاكا»وجماعات مسلمة متمردة تعرف باسم «سيليكا»، ونشرت تقارير صحفية مذابح مروعة بين الجانبين بلغت حد أكل لحوم أجساد الضحايا. ولدى عودته من زيارة لجمهورية إفريقيا الوسطى شدد ليك على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل للتصدي للوضع هناك قائلاً:«لا يمكنني أن أؤكد بقوة كافية على الحاجة الملحة لأن يبذل المجتمع الدولي كل ما يستطيع لتقديم المساعدة لهذا الوضع الإنساني المأساوي الذي يمكن أن يتحول إلى كارثة بشرية».