أقامت الدار المصرية اللبنانية، اليوم الاربعاء، 29 يناير، حفل توقيع كتاب" رحلة البحث عنى.. رواية حياة" للكاتبة الدكتورة لوتس عبد الكريم، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، وذلك فى تمام الساعة الرابعة مساء ، باب 11 أمام سراي إيطاليا ، ويعد الكتاب جزء من سيرة حياة الكاتبة في الفلسفة والدبلوماسية والحياة والفن والسياسة..«الوادي» تقابلت مع الدكتور لوتس عبد الكريم وكان لها هذا الحوار.. - في البداية.. «رحلة البحث عنى..رواية حياة» عنوان سيرتك الذاتية هناك بعد فلسفى اعتمدتى عليه فى العنوان وهو تخصصك الأول ..هل ذلك صحيح؟ الكتاب ككل فلسفة لانى فى الاول تخصصت فيها، والفلسفة تمنح الشخص رؤية وتحليل لكل شاردة وواردة لكل الاحداث الجسام التى مررت بها وكافة التجارب التى خضتها ، وهى ما منحتى القوة على استكمال الحياة حتى الان والحياة بمعنى ان اشعر ان كل لحظة فى حياتى لابد ان تحدث نجاحا . - تنقلتى فى دول أسيوية واوربية وقمتى بالتدريس فى الخارج لفترات طويلة وانتى ابنة الاسكندرية ..نريد ان نتعرف باختصار على التجارب وكيف أثرت فى د.لوتس؟ اسرد في "رحلة البحث عنى ..رواية حياة " سيرتى للأماكن التي عشت فيها مثل فرنساواليابان، وإيطاليا وبريطانيا و الشرق الأوسط، و سيرة بعض الشخصيات الشهيرة التي كانت مقربة لى مثل الملكة فريدة، ومحمد عبد الوهاب ويوسف السباعي، بالاضافة الى تعريفًا ببعض أساتذتى في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الإسكندرية مثل أبو العلا عفيفي، محمد ثابت الفندي، عبد الحميد صبرة، أحمد أبو زيد. - خصصتى الجزء الاخير من الكتاب لصورك مع زوجك الاستاذ عبد الرحمن العتيقى وعدد من رجال السياسة والفكر والادب ..هل هى سيرة لم تستكمل ام هناك اجزاء اخرى لها تكشف عن شخصيتك ؟ انا اردت ان اوضح من خلال هذا الكتاب - النافذة- شى مهما وهو ان كل ما حصلت عليه دفعت ثمنه فى الحياة وهى سنة الحياة والبشرية والاستمرار ان لكل شى مقابل، وتقابلت خلال رحلتى فى الحياة مع اناس كثيرون من اهل السياسة والفكر والادب، ونعمت على الحياة بزوجى العظيم الاستاذ عبد الرحمن العتيقى وبتلاميذى وابنى وحفيدى، واراها تجربة تستحق التسجيل بما فيها من عمق . - لماذا اختارت د.لوتس اللون الاحمر حول البروترية عنها فى غلاف الكتاب.. ومدى دلالة هذا اللون لديك؟ افضل الالوان القوية التى اشعر فيها بشخصية تقرب منى شخصيتى كالاحمر والاخضر والرمادى والبنى، ولا افضل الالوان الضعيفة مثل البنفسجى والاسود ". جدير بالذكر ان، ولدت الدكتورة "لوتس" بالإسكندرية، وتخرجت في جامعة الإسكندرية قسم الفلسفة، وحصلت على ماجيستير في العلوم الاجتماعية من جامعة لندن، والدكتوراة في الفلسفة من جامعة باريس، وتنقّلت معظم حياتها خارج مصر، فعاشت في ععد من الدول الاسيوية والاوربية سنوات طوال، وكانت حصيلة ذكرياتها في هذه البلاد مدونة في مذكرات نشرت على فترات متقاربة، كما كتبت دراسة عن شعب اليابان وتقاليده، وقامت بالتدريس في جامعة طوكيو. من ابرز أعمالها كتاب" فريدة مصر .. أسرار ملكة وسيرة فنانة" وصدر عن الدار المصرية اللبنانية ،والكتاب يعد وثيقة ملكية مهمة لما يحويه من معلومات وصور ووثائق وأحداث نادرة لم يذكرها المؤرخون ، لأن المؤلفة عاشت خمس سنوات مع الملكة فريدة ، فاستطاعت أن تكتب سيرتها الذاتية التي لم تدونها ملكة مصر .والكتاب يقع في 248 صفحة من القطع الكبير ، وينتمي إلى فئة المذكرات من حيث التأليف ، وتتصدر غلافه الأمامي صورة بورتريه رسمها الفَنَّان المصري الشهير عبد العال ، رسمت خصيصا للكتاب .أما الغلاف الخلفي فقد احتوى مفاجأةً فجرتها الكاتبة لوتس عبد الحكيم عن حقيقة عودة الملكة فريدة لعصمة الملك فاروق قبل وفاته